تعرضت فتاة في قرية بني عبدالله بوصاب السافل بمحافظة ذمار للاعتداء بالضرب والشتم والتهديد بالقتل من قبل عصابة مسلحة كانت تنوي السطو والاستيلاء على مجرى سيل الوادي بدون أي وجه حق ولاذوا بالفرار دون أن تقوم الأجهزة الأمنية بضبطهم وإحالتهم للنيابة . وقالت المعتدى عليها / رجاء محمد أحمد العبدلي في شكوى تقدمت بها إلى وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور بأنها تعرضت في تاريخ 16 /6/ 2004للاعتداء بالضرب والتهجم وإشهار السلاح والتهديد بقتلها من قبل عصابة يتزعمهم أحد أبناء المشائخ المدون اسمه وأسماء باقي العصابة لدى شرطة المديرية التي لم تتمكن من ضبطهم وإحالتهم إلى جهات الاختصاص لما أقدموا عليه من اعتاء على الشاكية أثناء تواجدها بجوار مجرى الوادي بالقرية التابع لهم . وأشارت في شكواها بأن المعتدين لم يكتفوا بالضرب فقط بل قاموا بإنزال أنواع من السب والشتائم عليها وقاموا بتهديدها بالتصفية الجسدية إذا حاولت الاقتراب من مجرى الوادي مؤكدة بأن هذه الحادثة تعد خطيرة في هذه المنطقة والتي قد سبق تكرار جرائم مماثلة لها وذلك لانتشار ظاهرة حمل السلاح والتقطع والخطف وتخويف الناس والمارين وعلى مرأى ومسمع من الجهات المعنية. وأضافت في الشكوى بأنها أبلغت الأجهزة الأمنية وهي تنظر حالياً في القضية ومازالت تتبع وتتعقب الجناة , حيث تم جمع التحقيقات وتم سماع أقوال المجني عليها وسماع شهود الواقعة الذين كانوا متواجدين،وفي شكواها نادت الفتاة رجاء العبدلي وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور بنداء الاستغاثة والإنسانية وبحقوق المرأة إنصافها من غرمائها بعد أن انتهكت حقوقها كامرأة وطالبتها بسرعة التوجيه بضبط تلك العصابة المسلحة وإحالتهم إلى القضاء.. كما ناشدت محافظ المحافظة ومدير الأمن وكل الشرفاء والمنظمات الحقوقية الوقوف بجانبها وضبط المعتدين وإحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل .