تختتم غداً بصنعاء ورشة العمل الوطنية الخاصة بالتعريف باللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمات الدولية الثلاث «اليونسكو الايسيسكو الالسكو» تحت رعاية وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو».. وفي تصريح ل «الجمهورية» قال أمين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور أحمد علي المعمري: بأن هذه الورشة ناقشت أهمية التعارف والمعرفة والثقافة ومبادئ الحوار واحترام حقوق الإنسان والحريات ورفض العنف واستخدام السلاح ضد الآخر وأهمية التدريب من أجل التطوير.. مشيراً إلى أن هذا ما تنتهجه منظمات التربية والثقافة والعلوم، ولكن للأسف هنالك ضغوط بسبب قلة التمويل، وعدم اكتراث بدور هذه المنظمات الهام في حياة الشعوب. واستعرض دور اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو» وطبيعة عملها كحلقة وصل نظامية بين الجهات المحلية ذات العلاقة والمنظمات الدولية ومكاتبها الاقليمية«اليونسكو – الايسيسكو الالكسو». وأوضح أن الورشة هدفت إلى التعريف بالمنظمات الدولية الثلاث «اليونسكو والايسيسكو والإلكسو» وآلية عملها وكيفية الاستفادة من البرامج والمشاريع التي تقدمها للدول الأعضاء وإلى تفعيل دور المنسقين الوطنيين في البرامج النوعية التي تشارك بها بلادنا، وتعزيز عملية التواصل والتنسيق بين اللجنة الوطنية والجهات ذات العلاقة لتطوير مستوى الأداء في المرحلة القادمة. وفي جلسة الأمس تحدث الدكتور يحيى الصايدي مدير إدارة التربية في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم عن دور المنظمة في تبني استراتيجيات وخطط التنمية التعليمية والثقافية في العالم العربي.. موضحاً أن 8 سبتمبر القادم سيشهد عقداً جديداً لمحو الأمية في الوطن العربي، كاشفا عن وجود 40 مليون أمي عربي، منهم نحو 8.5 ملايين أمي في اليمن لوحده، وهي نسبة كبيرة بعكس الأرقام التي كانت تعلن في السابق، حيث كانت الأمية في اليمن شماله وجنوبه نحو ثلاثة ملايين أمي فقط، منهم 2 مليون 670 ألفاً في الشمال ونحو 700 الف في الجنوب في الفئة العمرية بين عام 15، موضحاً أن هناك فجوة بنيوية في هذه الفئة العمرية، حيث لا يقبل من عمره 8 سنوات في التعليم. وشدد على ضرورة إعادة هيكلية التعليم الأساسي وتنفيذ أهم مادة في الدستور وهي الزامية التعليم العام، التي باتت مخرجاته غير مقبولة، وأن التوجه في التعليم للجميع أن يقبل الطلبة في مستويات عمرية أعلى خاصة ممن لا تقبلهم المدارس العربية ممن بلغ سن ال 11 عاماً، موضحا أن هناك تدريباً للمنطقة العربية، وفي تخطيط لتحسين أداء التعليم العام، من خلال إعادة امتحان القدرات التعليمية للطلبة في مختلف المراحل، في مهارات الكتابة والقراءة والمعارف.. وقال: إن لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم خطة تهدف للارتقاء بتعليم المرأة وهي خطة عربية مركزية، وخطة لذوي الاحتياجات الخاصة والتي حدد فيها قسم للرياضة لهذه الفئة، كما تتضمن تحسين جودة التعليم العالي، ضمن مصفوفة، حاصة وأن هناك اشكالية حقيقية في كل الجامعات العربية وليس اليمن فقط.