تفقد نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن عبدالباري الشميري يوم أمس أحوال المقاتلين في اللواء 122مشاة واللواء 125 و133 مشاة واللواء الأول مدفعية واللواء 103 مشاة وفرع الشرطة العسكرية المرابطين في محور صعدة.. واطلع على مستوى الجاهزية الفنية والقتالية والروح المعنوية العالية التي يتمتع بها المقاتلون واستمع منهم إلى همومهم ومتطلباتهم وسير تنفيذ مختلف المهام المنوطة بهم. وخلال الزيارة ألقى نائب رئيس هيئة الأركان العامة كلمات أمام المقاتلين نقل إليهم في مستهلها تحيات القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح في كافة المهام المنوطة بهم تجاه أمن واستقرار الوطن. وأشاد بمستوى الانضباط والجاهزية الفنية والقتالية العالية التي يتمتع بها المقاتلون في كافة وحدات محور صعدة وما أبدوه من تفاعل وروح معنوية عالية. وشدد اللواء الشميري، وفقاً لوكالة «سبأ» على ضرورة الحفاظ على مستوى الانضباط العسكري الواعي والبقاء دوماً في جاهزية فنية وقتالية عالية لضمان التنفيذ الإيجابي والمتميز لكافة ما يسند إلى المقاتلين من مهام وواجبات تجاه أمن واستقرار الوطن وسلمه الاجتماعي. وأكد بأن منتسبي القوات المسلحة سيظلون على الدوام القوة الضاربة بيد الشعب وسياجه الحامي الذي يراهن عليه كافة أبناء الوطن في حماية السيادة والثوابت الوطنية وصد وإفشال كافة الأعمال والمخططات العدائية لكل من يحاول العبث بأمن واستقرار ووحدة النسيج الاجتماعي لأبناء الشعب اليمني الواحد. وأوضح نائب رئيس الأركان بأن المرحلة التي يشهدها الوطن تتطلب من كافة القوى السياسية والحزبية والنخب الوطنية الاصطفاف والتلاحم جنباً إلى جنب مع جهود القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة برئيس الجمهورية في بناء اليمن والخروج من دوامة الصراعات والفتن والانتقال به إلى الآفاق الرحبة والمستقبل المنشود..ونوه إلى أن القوات المسلحة والأمن ستؤدي مهامها وواجبها الوطني بكل أمانة وإخلاص واقتدار، انطلاقاً من الواجب الوطني والدستوري الذي خوّل لمنتسبيها الدفاع عن أمن واستقرار وسلامة الوطن والمواطن ضد أي قوى أو جماعات تحاول إعاقة المسيرة الظافرة لبناء اليمن الجديد. كما أكد على المقاتلين بأن يكونوا عند مستوى الأمانة والمسؤولية المسندة إليهم وأن ينفذوا مهامهم بشعور وطني وبحس رفيع، مجسدين روح الانتماء وشرف وقدسية الواجب العسكري الذي تشرّفوا بحمله. رافقه خلال الزيارة رئيس أركان المنطقة العسكرية السادسة العميد الركن ناصر سعيد ومدير دائرة الرقابة العميد الركن عبدالعزيز صلاح وقائد محور صعدة العميد الركن حسن لبوزة ونائب مدير الاستخبارات العسكرية العميد الركن صالح المصري. إلى ذلك تواصلت المحاضرات التوعوية التي تنفذها دائرة التوجيه المعنوي بالتعاون مع وزارة الأوقاف والإرشاد في عدد من وحدات القوات المسلحة حول مهام ومتطلبات المرحلة والدور المنوط بالقوات المسلحة والأمن.. حيث أشارت المحاضرات التي ألقيت يوم أمس أمام منتسبي كلية الطيران والدفاع الجوي واللواء 140 دفاع جوي إلى أنه وفي اللحظة التي كان ينتظر فيها الشعب اليمني إنجاز الدستور وتطبيق مخرجات الحوار الوطني وجد هناك من يصعّد الأمور تحت ستار شعارات براقة محاولاً دغدغة العواطف ومستغلاً الواقع الاقتصادي والمعيشي لأبناء الوطن اليمني.. مؤكدين أن الركون إلى العنف والقوة بات أمراً مرفوضاً وطنياً وإقليمياً ودولياً وأن الحل هو أن يصطف الجميع ويلتفون حول تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، باعتبارها المرجعية المتفق عليها من قبل الجميع لرسم اليمن الجديد. ونوه المحاضرون إلى ضرورة استكمال عملية الانتقال السياسي باليمن ليضع اليمنيون أقدامهم على طريق حاضر ومستقبل ينعم فيه أبناء الوطن بالأمن والآمان والنماء والتطور والرخاء. من جانبهم أكد المقاتلون في مداخلاتهم ثباتهم على العهد وبقاءهم في أعلى درجات الجاهزية للدفاع عن سيادة وثوابت الوطن ومقدراته التنموية الاقتصادية.