أقامت مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية في إطار مشروع إشراك الإعلاميات اليمنيات في دعم قضايا النساء خلال المرحلة الانتقالية وتضمين مطالبهن في الدستور القادم برعاية وزارة الإعلام, ورشة تدريب للإعلاميات اليمنيات حول قضايا النساء في مخرجات الحوار ومناصرتها إعلامياً من محافظات: صنعاء, عدن, تعز, حضرموت, الحديدة, وفي الورشة التي تستمر ثلاثة أيام أكد الوكيل المساعد لوزارة الإعلام يونس هزاع أن المسيرة التنموية لا يمكن أن تتقدم إلى الأمام ما لم يكن هناك مشاركة فاعلة وقوية للمرأة, وأن أية مسيرة أو ثورة ستظل عرجاء إذا لم تشارك فيها المرأة بفاعلية, مبيناً أن الإعلاميات هن الأكثر وعياً وقدرة على تحريك الجمود الموجود على الساحة, وإن وزارة الإعلام تولي الإعلاميات اهتماماً كبيراً, مشيداً بروح الالتزام والشجاعة لدى الإعلاميات اللاتي حضرن التدريب رغم الأوضاع الأمنية المستجدة على الساحة, وإلى حصدهن جوائز محلية وإقليمية وعالمية أثناء هذه المرحلة المتأزمة التي تمر بها اليمن حالياً, موضحاً أن الحياد في الإعلام هو الانحياز لقضايا الوطن والإنسان وليس إلى أشخاص أو لمن يمدون أيديهم إلى الخارج, مبدياً تضامنه مع الزملاء والزميلات في قناة اليمن الرسمية التي تعرضت للاعتداءات خلال اليومين السابقين, آملاً أن يخرج اليمن من محنته إلى بر الأمان والاستقرار وبناء التنمية والإنسان, وأن تحظى المرأة بالمكانة اللائقة بها في قيادة اليمن الحديث. من جانبه أشار رئيس مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية الزميل منصور الجرادي إلى المسؤوليات والجهود والتحديات الملقاة على عاتق الإعلاميات خلال المرحلة القادمة لفرض مطالب وحقوق النساء, مؤكداً أنه سيتم الخروج من خلال ورشة العمل التدريبية التي تتم كأول فعالية خاصة بالإعلاميات من خمس محافظات يمنية هي: صنعاء, عدن, تعز، حضرموت, الحديدة، بتكتل قوي بين الإعلاميات وحلقة وصل دائمة بينهن والمؤسسة لدعم ومناصرة المرأة اليمنية وحقوقها, مبيناً أن الإعلاميات سيتلقين التدريب المكثف على المناصرة الإعلامية لقضايا المرأة وفق التخصص الإعلامي المرئي والمسموع والمقروء والمواقع الإلكترونية خلال الفترة القادمة وفق رؤية واضحة.