رحلة شاقه ومضنية قضتها بعثة بلادنا لمنتخب الكونغ فو التي تتكون من الأخ محمد راوح رئيس الاتحاد كرئيس للبعثة وإبراهيم غراب إداري البعثه ونزار حميد حكماً وكاتب السطور إعلامياً وأربعة لاعبين هم بسام لوزة وحمدي اليريسي ويوسف الخضري وصدام الرحومي وذاقت البعثة الأمرّين لخط السفر ومدته، فقد سافرنا إلى القاهره لمدة 3ساعات وترانزيت 14ساعة وبعدها سافرنا إلى بكين 9 ساعات ونصف وانتقلنا بعدها برحلة طيران داخلية لمدة ساعتين إلى مدينة خافئ لننام 4 ساعات ونتوحه برحلة بالباص لمدة 4 ساعات إلى مدينة شوزو التي ستحتضن بطولة العالم السادسة للكونغ فو بمشاركة غير مسبوقة لعدد الدول التي ستشارك في البطولة التي من المفترض أن تدشن اليوم بإقامة افتتاح مبسط يتوقع له الإبهار بتقديم عروض لأساليب اللعبة والبطولة ستستمر حتى بعد غد الثلاثاء مالم يحدث طارئ كما هوحال الدول العربية عند تنظيم أي فعالية, والأهم أن الملاحظات العابرة عن الصين البساطة والتواضع وحب العمل كخلايا النحل وتدشين يومها بعروض صباحية في الشوارع أو في ساحات المؤسسات، ولأن الرحلة وخط سيرها كما أسلفنا فقد أرهق لاعبينا ولم يجدوا فرصة للتدريب إلاعصر أمس وتنفست البعثه الصعداء بانتهاء التنقل والترحال ونؤمل أن يقدم لاعبونا أداءً مشرفاً كونهم من ذوي الخبرة وممن سبق لهم تحقيق الميداليات العربيه والدولية مالم تحدث طوارئ للجنة المنظمه لحدوث أبسط تقصير في التنسيق.. والملاحظ حب اللاعبين وحرصهم علي التميز وثقتهم في أنفسهم وإرادتهم لتشريف الوطن.. ويحدونا الأمل جميعاً أن يستفيد الجميع لاعبين وإداريين وكاتب السطور أيضاً من المشاركة والحضور لحدث يرتقي إلى بطولة العالم السادسة للكونغ فو ونحن متفائلين وسننتظر حتى إشعار آخر .. وبس خلاص.