ناقشت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت في اجتماعها أمس برئاسة المحافظ خالد سعيد الديني الأوضاع الأمنية في المحافظة والخطط الكفيلة بتعزيز جهود رجال الأمن في حفظ الاستقرار والسكينة العامة. وبحسب وكالة سبأ أكدت اللجنة الأمنية في اجتماعها الذي حضره قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن محسن ناصر قاسم وقادة الوحدات العسكرية والأمنية في المحافظة، رفضها لكافة المظاهر المسلحة بالمحافظة والعنف بكافة أشكاله وصوره، مشيرةً إلى أن المطالبة بالحقوق المشروعة يأتي بالتعبير السلمي والحوار وفقاً لما كفلته القوانين المنظمة لذلك. ودعت اللجنة الأمنية أبناء المحافظة إلى الوقوف مع السلطة المحلية والمؤسستين العسكرية والأمنية لتفويت الفرصة ضد كل من يحاول المساس باستقرار الوطن والإضرار بالسكينة العامة.. مجددةً وقوفها إلى جانب جهود الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي لإخراج اليمن من الظروف الصعبة والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره بتنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية المبني على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل. ونوّهت اللجنة الأمنية رفضها للدعوات التي تطالب بالتجنيد من أي طرف كان دون التنسيق مع السلطة المحلية والأجهزة الامنية وكذا رفض استخدام الميليشيات المسلحة تحت أي مبرر لتجنيب المحافظة المخاطر وعدم الزج بأبناء حضرموت في الصراعات السياسية والحزبية والطائفية باعتبار مسؤولية تعزيز الأمن والاستقرار من مهام رجال الأمن. وأهابت اللجنة بالمواطنين عدم الانجرار وراء الدعوات المشبوهة والشائعات الزائفة الهادفة إلى جر المحافظة إلى العنف. وكان محافظ حضرموت قد أشاد في الاجتماع بجهود أجهزة الأمن الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة بكافة صورها وأشكالها.. وحث المحافظ الديني الأجهزة الأمنية على المزيد من اليقظة بما يضمن حماية المواطن والمصالح العامة والخاصة والتحلّي بالأخلاق والمعاملة الحسنة.