تطل علينا اليوم ذكرى ال30 من نوفمبر.. كشمس تضيء دروب الحياة.. لتخطو على صفحات التاريخ .. وتخط على لوحة النضال والكفاح الأدبي.. لوحة فن عابرة لترسوا على بسمات أيقونة ثورة 30 نوفمبر المجيدة.. كان يوم ال30 من نوفمبر.. نقلة نوعية واستشراقاً لفجر جديد. وخطوة تحريرية في تاريخ اليمن.. أضاءت به مصابيح الضحى .. وتلعلعت به شروق النضال. لتستقر فيه أروقة الحياة . لوطن ناضل. وكافح لينال شرف العودة. وروح الحرية المتكاملة على ملصقات الثورة المستبدة.. لقلع بذرة الاستعمار، وتزرع حديقة السلام لوطن تلاحمت به أجساد الروح.. وتأقلمت فيه الأظافر. وترعرعت فيه سبل الصمود. والتحدي.. لتثمر بذرة الحرية.. وخلع البزة الاستعمارية ..وتفك سلاسل الظلم والاستبداد.. والحكم . وتشرق على سماء بلد مزدهر. وتخط على الحياة صفحات من الكفاح والصمود.. لينال الوطن شرف الولاء.. والتخلص من سلاسل القيود !. في ذكرى ثورة ال30 من نوفمبر. كان للأدباء والشعراء ورواد الفن.. لغتهم المرحبة بنضال الأحرار. والتخلص من عنجهية الاستعمار.. والمضي على روح الوطنية السمحاء.. صحيفة الجمهورية أخذت بعض آراء المعنيين والأدباء والشعراء ورواد الفن.. وتقمصت آراءهم. في ذكرى ال30 من نوفمبر العظيمة !. صناع المجد الفنان والمخرج. عبدالكريم الشهاري يقول: يوم أثبت فيه اليمنيون أنهم سبب جلاء كل ظلمة.. وأنهم صناع المجد. لأنهم حولوا حياة المستعمر إلى جحيم .. واستطاعوا أن يخرجوهم منكسرين.. خاضعين مذلين. و إني في هذا الصدد أتمنى أن تكون هناك لفتة عابرة.. في الثقافة والأدب والإعلام.. ليكون هناك لوحات فنية وأعمال عملاقة لكل مناسبة من مناسبات وأعياد الوطن لنورث جيلاً صاعدًا يتسلق جبال الحرية. ويرفرف علم الوطن في أعلى القمم . لنخلف تركة فنية تجعل الصورة البطولية واضحة أمامهم.. لنخلد بالفن والأدب تاريخ اليمن الموحد. عالم متجدد الكاتبة والأديبة مايا العبسي تحدثت بالقول : للفن دوره في ترسيخ ثقافة روح المواطنة حيث تنتعش الذاكرة باستحضار الملاحم والبطولات والتعريف بالأمجاد والمناسبات الوطنية من خلال الأدب الشعري والغنائي ثقافة الأدب والفن والموروث مازالت متواكبة حتى اللحظة مع المناسبات الوطنية وعليه لم يغادر فن المناسبات دائرة اهتمام النقاد والمثقفين العرب إلا أنه في الوقت الراهن أصبح يرزح تحت مطرقة النقد أكثر من أي وقت مضى, ومع استقبال ال30 من نوفمبر ترتبط روح الفن معه معبرة عن فضاءات مختلفة في التعبير الذاتي عن أهمية هذه المناسبة للجميع بمختلف آرائهم واتجاهاتهم ... الفن بأنواعه عالم متجدد في تعبيره عن حقائق واقعية بلسان حال قائلها. يوم من نوع آخر الفنان فهد القرني من جهته قال: كان يوم 30 نوفمبر لرواد الفن يوماً بامتياز.. يوماً من نوع آخر.. لم يكن انتصاراً لفرد أو لجماعة. أو لفئة. إنما كان لأمة. ولشعب. الملهم فيه الرغبة الصادقة .. الأخوة الصادقة .. التحرر الجمعي. والتحرر الوطني والشعبي الجمعي من سلاسل قيود الطغاة. قيم خلاقة الكاتب والمخرج. حاتم علي قال: ال30 من نوفمبر قيم خلَّاقة. تلك الثورة التي فجرت في ردفان وكان الثورة الإنسان بكل معنى اللغة. فقد مازح فنها العطر شموخ الجبال . وكان الفنان المرشدي وكثيرين من بواسق الكلم سامين في توصيف الحال ومواجهة المحتل.. كان الفن رديفاً للثورة. وأحد شعلها المتقدة التي روضت ما كان مستحيلاً عند البعض لما امتلكته تلك الحقبة الزمنية من روح هادرة للبقاء في مصاف الحرية. مصدر بهجة الشاعر. يوسف التويتي تحدث بالقول: يعتبر 30 نوفمبر مصدر بهجة وفخر واعتزاز لوطن ومواطن.. وهو الركيزة الأساسية لرواد الفن والأدب والشعر .. وهو مصدر إلهام ومناسبة وطنية عالية. يحرص كل شاعر أو فنان أو أديب أو مواطن على التغني بها وبأمجادها . ولطالما كانت مثل هكذا مناسبات لها الأولوية في قصائد الشعراء وأغاني المغرمين والمفعمين بحب بتراب هذا الوطن. ظهور بارز الفنانة. شروق محمد من جهتها قالت: كان للأدباء والشعراء ورواد الفن بمختلف أنواعه الحضور البارز والظهور الجاد .. واستطاعوا من خلال أعمالهم الإبداعية رغم المضايقة . وعدم توفير الإمكانيات صياغة مشاعرهم الوطنية الفاعلة في صنع مجد الوطن . وإني في هذا الصدد أهنئ كافة الشعب اليمني بهذه المناسبة العظيمة. [email protected]