اعتبر الاتحاد الأوروبي قتل الصحفي الأمريكي لوك سامرز والمدرس الجنوب الأفريقي بيير كوركي، من قبل عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في محافظة شبوةاليمنية أثناء عملية إنقاذهما، مثالاً آخر مريعاً على عنف الإرهاب الذي لا معنى له. وجدد الناطق الرسمي باسم الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية مايكل مان، في بيان أصدره في بروكسل التزام الاتحاد الثابت واستمراره في الإسهام إلى جانب جهود المجتمع الدولي للتعامل مع عنف الإرهاب في اليمن، وفي المنطقة على نطاق أوسع. وعبّر مان في ختام البيان عن تعازي الاتحاد الأوروبي لأسرتي الصحفي الأمريكي والمدرس الجنوب أفريقي وأصدقائهما. إلى ذلك أدانت الأمانة العامة للحوار الوطني الحادث الأليم والشنيع الذي ارتكبته عناصر الإرهاب والخيانة والمتمثل بقيامها بقتل الصحافي الأميركي لوك سومرز، والمواطن الجنوب أفريقي «بييركوروكي» في محافظة شبوة. وأعربت الأمانة العامة للحوار الوطني في بيان أصدرته عن حزنها العميق لهذا الحادث الذي اعتبرته يعكس وحشية وإجرامية قوى الإرهاب التي تخالف بأعمالها كل قيم وتعاليم الإسلام الحنيف والقيم الإنسانية والعادات والتقاليد الأًصيلة لمجتمعنا اليمني.