ربوع الأنس من خدّي أمامه وفي أطلالها أفياء ظلٍّ سقاها الله من مطر هتونٍ كأن إمامة رضعت صفاها فتاة الربع إن غابت أخلّت فتاة تهدي للإيفاع دلاً فتاة كل ما فيها جميل فأما الخلق قد حلاّها ربي ومما زادها فخراً وتيهاً بعائشة اقتدت قولاً وفعلاً رأيت لها وما قصدي التصابي عيوناً من رآها أخبرته وأهداباً على العينين أبدت وما وجه صبوح وما خدود إذا افترّ فاها شعّ نوراً سناءٌ بارع اللألاء أهدت تزيد الصبح إن خرجت ببهم تحيّيها الجداول لو رأتها وما بشر تراه على الصبايا فتاة لو رأى الإغريق منها فعند مقامها الفينوس تبدو ولست متيماً حتى تقولوا ويا خدر المليحة لا تلمني ووصفي قال في صدق فتاة تربّت أن تؤثر لم يصبها وتفتي بحرها غور مقاد يضوع الطيب من درر تلتها بها سمق الفخار إلى ذويها فتاة قدوة جعلت سواها إليها هبّ ذو خلق رفيع تلوح كبارق يجلو تهامة ومرتع شارد وسنا السلامة وعمّ ربوعها فيض الغمامة فصارت بالصفا نعم الإمامة يبات الربع تقتله السآمة ويهديها الطراوة والنعومة وقيل بأنها خلقت أمامه بأجمل ما رأت عين وسامة تبخترها بثوب الإستقامة وأقوال الرسول هي الدعامة عيوناً للعيون هي العلامة بما للعار من عال المقامة خصال العز تلبسها الفخامة وما صدر فسيح وما استقامة ليرسم في الدُنا أحلى ابتسامة ثنايا كالصباح بلا قتامة إلى الوادي بهاءً واستدامة ويعزر ماؤها طرباً كرامة إذا نطقت سكرن بلا مدامة لحاظ العين لا حترقوا ندامة مغرّرة تشوهها الدمامة لهذا الغرّ عين مستهامة فطي الحسن أفقده احترامه لكل الحسن صومعة مقامة دويّ العصر حتى في قلامة متى سئلت فقد أرخت خطامة وتهدي السلم أجنحة الحمامة وحل بربعها شرف الإقامة يرى في حذوها أسّ الكرامة ففاز بوصلها وجنى الشهامة