اكتفى عنيد إب بنقطة وحيدة عاد بها من أرضية ملعب الشهيد صالح باحبيب في البريقة عدن، حيث واجه فريق الشعلة في مباراة تأجلت بسبب أحداث أمس الأول التي حاول فيها بعض الشباب منع الفريق الإبي من الذهاب إلى المباراة، ليخرج بأقل الأضرار ويحل ثاني الترتيب خلف أهلي صنعاء وبنفس نقاط الصقر 26 . الشعب لم يقدم المأمول في اللقاء الذي لم يرتق كثيراً في الأداء الخططي والتكتيكي بين الفريقين، خصوصاً مع بداية موفقة للاعبي الشعلة الذين بادروا بالمحاولات والضغط على دفاعات الشعب للنيل من شباكه، فكان الشكل العام حضوراً أفضل للفانلة الصفراء في نصف ملعب الضيف ، الذي اعتمد على إغلاق المنطقة واستهلاك حماس أصحاب الأرض الذين ترجموا أفضليتهم ومحاولاتهم بهدف قائدهم محمد خميس الذي أشعل الأجواء ووضع لاعبي الشعب تحت الضغط، خصوصاً مع حالة من «الخوف» عاشوها منذ أمس الأول نتيجة ما تعرضوا له ، فحاولوا العودة مع حضور شعلاوي للتعزيز ، إلا أن مهاجمهم المتحرك زكريا مهيوب كان في الموعد ليضع فريقه الشعب في موقع أفضل بتعديله النتيجة لينتهي الشوط بهدف في كل شبكة. في الشوط الثاني غابت النزعة الهجومية وعجزت أقدام لاعبي الفريقين في النيل من الشباك في بعص الفرص التي سنحت هنا وهناك لينتهي اللقاء بتعادل ونقطة لكل فريق. أدار اللقاء نبيل الجرادي وجولان محمد وعلوي الحرازي وفراس أزهر رابعاً. فحمان.. عودة للانتصارات على ملعب الفقيد علي العلواني في المنصورة، حقق لاعبو فحمان أبين البداية الجيدة في مستهل مشوار الإياب الذي سيبحثون فيه عن سكة مختلفة لما مروا به في المرحلة الأولى، ففرضوا إيقاعاً مميزاً وهم يواجهون الفريق الأفضل أداء اليرموك، الذي كان العادة الأكثر استحواذاً على الكرة في المساحات ، واستطاع أن يضع لاعبي فحمان في وضعية الدفاع لنصف شوط قبل أن تنتقل لغة الحوار للاعبي أبين الذين وصلوا إلى مناطق دفاع اليرموك وهددوا حارسه، لينتهي الشوط الأول سلبياً .. في الشوط الثاني كان اليرموك يفاجئ فحمان بهدف الأسبقية في منتصف الشوط ، ليحاول بعدها لاعبو فحمان الحاضرين أداء وقدرة في صناعة الهجمة، من تحقيق التعادل عبر لاعبهم الجديدي محمد العنبري ، ليعيد اللقاء إلى البداية ويضغط فحمان ويحقق له مهاجمه عارف شكري هدفاً قاتلاً في آخر الوقت البديل ليمنح فريقه فوزاً وثلاث نقاط رفع بهم الرصيد إلى 16 نقطة. الهلال يسطع على حساب التلال على ملعب نصر شاذلي في حقات ، سقط التلال وترنح بخسارة جديدة في ملعبه ، من واقع سطوع وتميز لخصمه الهلال الساحلي الذي تألق واستطاع أن يفاجئ التلاليين رغم ما تعرض له قبل اللقاء من مضايقات ، إلا أن لاعبي التلال السابقين حمودي الشيبة وسالم الموزعي كانا عنصرا الحسم بتسجيلهما هدفين متتالين انتهى بهما الشوط الأول. في الشوط الثاني لم يجد التلال ضالته وعجز عن النيل من شباك حارس الهلال محمد عياش رغم الفرص التي سنحت ، لينتهي اللقاء بفوز مستحق للهلال ليرفع رصيده إلى النقطة 19 ويبقى التلال برصيده السابق 22 نقطة.