موت يجيد الرقص لوجه من خزف و ارتجاف الأجسام في أبهة المساء هطول الوقت من شفة الطين ينادي على الحضور يا هذا المنقّط تعال فيتمركز وجه المارة على وجنة الحوار ليرتجف.. لم يأتِ همساً لكّنه انبثاق الندى يجمّل جسد الطين بالدم فيدنو القاتل يفك أزرار القصيدة.. يكشف عن لغتها يُداعب صورها بشقاوة لذيذ هو كالناي يحرّر جسم القصيدة من النعاس ومن هي نفسي لتتكلّم تُحدث شغب الكرز في اكتناز الصمت و صخب الوجوه قروي يبحث عن السماء على نقاط الكلمة يرجع كأحمق حالم يمشي على وتر الملاحق للهواء يركع الدم.. لجسد الماء همس الطقس على جثث من عرائش الكيتار عبق الأناشيد.. ما بين مزرعة الجثث يزيل الضوء ينفي العطر متوضأ بروح القصائد.. ويصلّي على طقسه الجثث اصفرار الحياة في صحوة البياض و انتقاله النهر لكل من مرّوا مواكب النسور تحلم بهذه الجثث لا حضور للأرض مزامير الظلام في انتقاء المياه بالصبر مراهقة البخور خرير الدماء في مآتم الفرح أنوار الخلود في حضور البكاء يبني البكاء نحيباً من الخمر قبلة الوداع موج قبل الغيم فيرتوي منه كأس من الجنون ويشرد الظل حكاية الدومينو والحضور وجلب الخضرة للبيت وعناق الأضلاع العارية كلهم ذات معجزة تبّخروا