في حديث خاص ل«ألوان» مع الفنان وليد الجيلاني تحدّث فيه عن جديده قائلاً: انتهيت من تسجيل أوبريت لمرضى السرطان بالاشتراك مع أمين حاميم، حسين الجسمي، وفؤاد عبدالواحد ونخبة من الفناين، والأبريت سيرى الضوء قريباً. وعن ترتيبات أعماله في بلده قال: في اليمن لا يوجد لدي مدير لأعمالي وكنت في اللمسات الأخيرة لافتتاح مكتبي الرسمي في صنعاء الذي يشمل التواصل معي من كافة دول الخليج، ولكن بسبب الوضع المتأزم في اليمن أجلت الافتتاح إلى إشعار آخر، غادرت صنعاء متجهاً إلى مصر للتنسيق مع بعض الملحنين والموزّعين، فيما يخص ألبومي الجديد وأوعد جمهوري الغالي والقريب إلى قلبي بمفاجآت تليق بهم، فأنا أعمل حالياً على إعداد بعض أغاني الألبوم، وألحان بعض الأغاني جاهزة، لا يوجد راعٍ رسمي معي حالياً ولكن هناك تواصل مع العديد من الرعاة سأكشفها في حال تم التأكيد رسمياً، ألبومي الجديد سيحتوي على ألوان مختلفة، وأعتزم تصوير أغنية من الألبوم فيديو كليب تخليداً للتراث اليمني الذي أثرى الوسط العربي بأجمل الألحان، أنوي إصدار البوم يمني خاص أجدّد فيه معظم الألوان اليمنية الغنائية؛ ولكن الأحداث الأخيرة في اليمن كانت بالمرصاد. ومعقباً على برنامج «ارب ايدول» قال أيضاً: اعتقد الكثيرون أن «عرب ايدل» هو أول ظهور لي تلفزيوني في ال mbc، وهذا غير صحيح كانت البداية في 2006م عبر برنامج «أجمل صوت» الذي حقّقت فيه المركز الأول وبعدها في برنامج «البوم العرب» لم يكن «عرب ايدل» أول ظهور لي على شاشة الأم بي سي ولكنه كان الأقوى جماهيرياً. أما عن خروجي من «عرب ايدل» فكانت صدمة مفاجئة لم أكن أتوقعها أبداً، ولكنها كانت نقطة بداية لمشوار فني جديد حاولت أن أظهر قدرتي بأداء كل الألوان الغنائية وليست الألوان الذي تناسب خامة صوتي فقط، فبرنامج «عرب ايدول» برنامج على مستوى الشرق الأوسط، ولا يقتصر على لون غنائي واحد، وبعض الأغاني اليمنية كانت تلاقي صعوبة في أدائها من قبل الفرقة الموسيقية، اللجنة تمتلك خبرات فنية كبيرة، وبسبب تنوّع ألوانهم الغنائية تحصل في بعض الأحيان اختلافات في الآراء، نانسي معجبة بأدائي بكثير من الأغاني، وحسن شافعي كانت انتقاداته صريحة، والملكة أحلام قريبة جداً مني وتشعرني بالثقة وكانت من أكثر الداعمين لي منذ البداية، أما وائل كافوري فلا تعليق. “الجراءة كرم” كانت هدية غالية من أستاذ الشعر عبداللطيف آل الشيخ، وتعمد الملحّن الكبير ناصر الصالح تلحينها بلون طربي خالص، ورغم أن تلحينها وتوزيعها كان في وقت قياسي جداً؛ إلا أنها لاقت قبولاً واسعاً في الوسط اليمني والخليجي. وعن زيارته لمرضى السرطان في تعز ودار اليتيمات قال: قمت بالعديد من الزيارات الإنسانية، أبرزها في اليوم العالمي للسرطان برفقة الوالد عبدالواسع هائل سعيد، ولا شك أن اختيارهم لي كسفير لترجمة معاناتهم يحمّلني مسؤولية كبيرة، وأتمنّى من الجميع أن يقفوا معي فيها حتى تعود الفرحة إلى كل مصاب بهذا المرض الخبيث، وزيارتي لدار الوفاء لرعاية اليتيمات كانت زيارة رائعة؛ شعرت بسعادة كبيرة وفرحة رائعة وأنا أحتضن يتيمات دار الوفاء الذي أذهلني كرم الاستقبال وحسن الرعاية لليتيمات، تبادلت الحديث مع زهرات الدار، وقمت بالغناء معهن واستمتعت بأصواتهن العذبة.