بعدما أعلن رسمياً عن وفاة الفنّان القدير غسّان مطر بعدما تدهورت حالته الصحّية بشكل كبير أثناء تواجده في أحد المستشفيات الخاصة؛ فقد انهالت التعازي عبر مواقع التواصل الاجتماعي نظراً لمحبّة الملايين له حول العالم العربي لما قدّمه على مدى مشواره الفني الذي امتد إلى ما يقرب من ال 45 عاماً قضاها في تقديم عدد مميّز من الأعمال التي لاقت صدى واسعاً وترحاباً كبيراً من الجماهير في السينما والتليفزيون والمسرح أيضاً، ونحن نسرد لكم عدداً من المعلومات التي لا يعرفها الكثيرون من محبّي الراحل غسّان مطر.. أولاً: الفنان غسّان مطر لا يعرف الكثيرون من محبيه أن فى ساعة واحدة فقد ابنه وزجته ووالدته فور نشوب حرب المخيّمات في لبنان عام 1985م وقد كانت تربطه علاقات قوية للغاية ووطيدة بالرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات. ثانياً: الفنان غسّان مطر له تاريخ سياسى مشهود فقد كان حلقة الوصل بين القاهرة والسُلطة الفلسطينية في فترة مهمة للغاية خاصة قُبيل مباحثات كامب ديفيد واجتماع مينا هاوس؛ إلا أن الرئيس عرفات لم يذهب إلى الاجتماع بعد الضغوط العربية والرفض المصاحب لهذا الأمر. ثالثاً: الفنان غسّان مطر ضمن القلائل من الفنانين الذين قاموا بتقديم عدة أعمال فنية مختلفة تعبّر عن الجهاد والكفاح لأبناء دولة فلسطين، وكيف تم تقديم التضحيات والشهداء في سبيل دفاعهم عن أرضهم. رابعاً: الفنان غسّان مطر أشار في أكثر من تصريح إعلامي له بأن الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد كان قد أمر باغتياله نظراً للخلاف الذي كان قائماً بين الأسد وياسر عرفات الذي كان على مقربة كبيرة منه. خامساً: شغل الفنان عسّان مطر أحد المناصب المهمة التي لم يتسنِ للكثيرين من الفنانين الوصول إليه وهو منصب نائب رئيس اتحاد الفنانين العرب، واسمه الحقيقي ليس غسان مطر؛ بل هو عرفات داوود حسن، كما تم اتهامه بجريمة التحريض على العنف وهو شاب لم يبلغ سوى السادسة عشرة من عمره ما منعه من التجنيد في الجيش الفلسطيني.