افتتح صباح أمس مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بتعز فيصل سعيد فارع المعرض الفوتوغرافي الأول لنادي تعز للتصوير والذي يقام على قاعة رواق السعيد للفنون واحتوى المعرض على 57 صورة مثلت إبداع وجهود أعضاء النادي الثمانية عشر خلال الفترة الماضية ويستمر المعرض أسبوعاً كاملاً. إلى ذلك نظمت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة صباح أمس على قاعة منتدى السعيد الثقافي صباحية قصصية بعنوان «حكاية مدينة»لمجموعة من الشباب المبدعين، حيث استعرض القاص رستم عبدالله عبدالجليل قصته «الحافلة وجذلان وأم محسن» فيما سرد القاص محمد الجنيد عدداً من رواياته القصصية عن«فواد والثوار» وحكى فيها عن الربيع العربي، فيما قرأ القاص كمال قواتي قصصاً روائية من مجموعته القصية«أين ابنتي» وقصصاً «من متجر الشمس» وأخرى «أين ياسمين» كما استعرض القاص وضاح عبدالقادر عدداً من رواياته المعبرة أبرزها «رائحة جدتي» «الحاج سالم» تطرق فيها إلى العادات الأصيلة المعبرة عن تقليد الانسان اليمني المتحلي بالقيم الأصيلة والعادات الجميلة.. وقرأت القاصة ريم العاقل بعضاً من رواياتها أهمها «الزوج والقهوة» وفيها تحدثت عن مظاهر العنف والسلاح وأثرها على الحياة والعائلة في المجتمع اليمني.. وقصة أخرى بعنوان «موس الحلاقة» كما قرأ الشاعر الشعبي حسن الأغواني عدداً من قصائده الشعرية الشعبية أبرزها «هبلو» و«مشي حالك» والتي تعكس الحياة والواقع اليمني وما يشوبه من ظواهر سلبية.. وفي الختام قام مدير عام المؤسسة فيصل سعيد فارع بتوزيع شهائد شكر وتقدير للروائيين المشاركين في الصباحية.