أقر لقاء عقد بمحافظة عمران، يوم امس، برئاسة المحافظ الدكتور فيصل جعمان منع حفر أي بئر ارتوازية في المحافظة ومعاقبة أي مخالفة لهذا القرار بعقوبات صارمة وجادة وفقا للقانون.. واطلع اللقاء الذي ضم امين عام محلي عمران صالح المخلوس، ورئيس الهيئة العامة للموراد المائية علي الصريمي، وقطاعات المياه بالمحافظة والهيئة، على التهديدات التي يواجهها حوض عمران جراء استنزاف المياه فيه. وفي اللقاء اكد رئيس الهيئة الصريمي وفقا لوكالة سبأ أن حوض عمران المائي مهدد بنضوب المياه الجوفية من خلال كثرة الآبار التي تم حفرها بالحوض خلال الفترات المنصرمة والتي بلغت اكثر من 4 آلاف بئر ارتوازية تتراوح اعماقها بين 700 - 900 متر عمقي خاصة خلال الفترات والاعوام الاخيرة. وقال إن “حظر ومنع الحفارات من دخول الحوض يضمن استقرار التأمين المائي حتى وإن كان نسبيا”، مشيرا إلى أن بيع المياه وسحبها من الحوض إلى خارجه يتسبب في تفاقم المشكلة المائية التي تعاني منها اليمن بشكل عام وحوض عمران على وجه الخصوص. وأضاف “تبلغ الكميات المسحوبة من الحوض من المياه 155 مليون متر مكعب سنويا، منها 85 % لري الزراعة واكثرها شجرة القات، فيما تبلغ التغذية 40 مليون متر مكعب سنويا وأنه يجب تقليص هذه الفجوة الهائلة بين الفاقد والتغذية بما يؤمن التأمين المائي اللازم”. من جانبه شدد المحافظ جعمان ضرورة الحد من استخدام الري الجائر المتمثل بالغمر واهمية تعميم شبكات الري الحديثة لمنظومة التنقيط والتقطير والرشد وفي كل المناطق الزراعية لحوض عمران وخاصة زراعة قاع البون الزراعي الشهير. من جهة أخرى ناقش اجتماع عقد بمحافطة عمران، يوم امس، برئاسة المحافظ الدكتور فيصل جعمان، وضم إدارة مصنع اسمنت عمران ومسؤولي بنك التسليف التعاوني والزراعي آليات العمل التكاملية بين المصنع والبنك الزراعي في خدمة المصلحة المشتركة التي تخدم المجتمع وعوائده الاجتماعية والاقتصادية. وتناول الاجتماع الذي حضره أمين عام محلي بالمحافظة صالح المخلوس، دور بنك التسليف، في دعم المصنع بشأن تنفيذ مشروع منظومة الفحم بديلا عن الوقود من أجل خفض القيمة والكلفة، لتشغيل المصنع وزيادة إنتاجه وعوائده الاجتماعية والاقتصاية. وأكد المجتمعون بحسب وكالة سبأ ضرورة التنسيق وتوحيد الجهود بما يكفل خدمة المحافظة وتطلعاتها الإنمائية والخدمية وتقوية الاتجاهات الاقتصاية، والعمل على تحسين وتطوير العمل والأداء الإداري والمؤسسي.