قال الدكتور راجح عبدالواحد المليكي مدير عام المستشفى الجمهوري التعليمي بتعز بأن فرحة المشتغلين في المستشفى من أطباء وفنيين وإداريين بإعادة تأهيل الأقسام الحيوية العيون الكلى الأشعة العمليات الكبرى... إلخ والتي كان قد دشنها محافظ المحافظة الأستاذ شوقي أحمد هائل تعكّرت مؤخراً بتقليص المخصصات المالية إلى أدنى المستويات بل إلى درجة الصفر في بعض الحالات، موضحاً في سياق تصريحه ل «الجمهورية» بأن مخصصات صيانة المباني والأجهزة الطبية والقرطاسية تقلصت بنسبة 80 % والأدوية بنسبة 50 % أما التدريب والنفقات الأخرى فقد جمدت بنسبة 100 % وهذا ما ينذر بتوقف الخدمات الطبية، ليس في المستشفى الجمهوري بتعز بل في معظم مستشفيات الجمهورية، وطالب الدكتور راجح المليكي وزارة المالية بمراجعة سياساتها في هذا الإطار حيث أكد بأنه ليس من المعقول أن تمنح مخصصات الداخلية كاملة ويحضر منها لوزارة الصحة التي تعنى بصحة المواطن والمجتمع، واختتم الدكتور راجح تصريحه بتثمين الدور الكبير الذي يبذله المحافظ والأمين العام في تسيير مهام المستشفى إضافة إلى دور بعض التجار الذين يقفون إلى جانب بعض المرضى الفقراء، منوهاً إلى أن المستشفى ينفذ يومياً ما يزيد على 45 عملية غسيل كلوي وما لم يتعاون الميسرون في تخفيف معاناة المستشفى فإن مستوى الخدمات سيخسر إلى أدنى المستويات.