حصد مزاد كريستيز بدبي للساعات والذي عرض 185 ساعة حوالي 3.327.188 دولار أمريكي.وسجلت ساعة نادرة من “باتيك فيليب” مصنَّعة من البلاتين والذهب الوردي عيار 18 قيراط مع مكرر دقائق وتقويم دائم رقماً قياسياً حين بيعت مقابل 461.000 دولار أمريكي لتصبح أغلى ساعة بيعت بمزاد علني بمنطقة الشرق الأوسط على الإطلاق.ويُعد هذا المزاد الرابع للساعات الهامة بدبي وهو الأكبر على الإطلاق، الأمر الذي يؤكد اهتمام المقتنين المتزايد في أنحاء المنطقة بالساعات الفخمة والنادرة. واجتذبت قاعة المزاد مقتنين من ثلاثين بلداً إلى جانب مقتنين آخرين عبر الهاتف، كذلك اجتذبت منصة المزايدة الإلكترونية Christie's LIVETM مقتنين من حول العالم شكلوا نصف المشاركين المسجلين واشتروا 12.5 بالمئة من الساعات المعروضة.وأما أغلى ساعة بيعت عبر الإنترنت فكانت القطعة رقم 159 التي بيعت مقابل 68.750 دولار أمريكي، وبقيمة تفوق قيمتها التقديرية الأولية، كذلك يُعد هذا المزاد الأول للساعات الهامة التي تنظمه دار كريستيز في عام 2015 بالتزامن مع احتفال دار المزادات العريقة بمرور 55 عاماً على انطلاق مزاداتها المستقلة للساعات.وأشار ريمي جوليا، أخصائي الساعات المسئول عن مزاد كريستيز،هذا أول مزاد لدار كريستيز أُشرف عليه بمنطقة الشرق الأوسط، وكان أروع بكثير مما كنت أتوقع، سواء لأصحاب الساعات الهامة المعروضة الذين أسندوا مهمة بيعها لدار كريستيز أو للمقتنين الذين اشتروا تلك الساعات، وهو أول مزاد لكريستيز بالشرق الأوسط تُباع كافة معروضاته بلا استثناء، ويسعدنا أن يتزامن هذا المزاد المتميز مع احتفال كريستيز بمرور 55 عاماً على انطلاق مزاداتها المستقلة للساعات”.