قال السفير الأمريكي في اليمن: إن واشنطن وحلفاءها في حاجة لاتخاذ قرارات بسرعة للحفاظ على إمكانية التوصل إلى حل سياسي للأزمة في اليمن.. وأفاد السفير ماثيو تولر: إنه متفائل بأن الفصائل المتحاربة في اليمن يمكن أن تتوصل إلى اتفاق على تقاسم السلطة إذا تمكنت مجموعة واسعة من الممثلين من أن تجتمع خارج البلاد ودون تأثير من أطراف خارجية مثل إيران. وقال تولر لوكالة رويترز بعد اجتماع مع أعضاء غرفة التجارة العربية الأمريكية: “ندرك أنه يتعين علينا اتخاذ بعض القرارات بسرعة” .. مشيراً إلى التقدم السريع لميليشيا الحوثيين المتحالفة مع إيران في اتجاه مدينة عدن الساحلية التي فر إليها الرئيس عبدربه منصور هادي”.. وأكد تولر أن الحوار السياسي لن ينجح إذا أطيح بهادي أو اعتقل وسقطت عدن وهو ما قد يحدث بسرعة.. وأشار إلى العدد الكبير لقوات الحوثيين في أنحاء البلاد. ولم يعطِ تولر تفاصيل عن التحركات الأمريكية.. وتابع قائلاً: إنه حتى ميليشيا الحوثيين المتحالفة مع إيران لا ترغب في أن تتحمل مسؤولية دفع اليمن إلى وضع مماثل للوضع في سوريا وليبيا. وقال: “حالما يدمرون مؤسسات الدولة سيكون من الصعب للغاية تجميعها”. وأضاف تولر: إن السعودية عرضت استضافة محادثات سلام بين الفصائل اليمنية المتحاربة في السابع من أبريل نيسان، لكن هذا الموعد لا يزال بعيداً والوضع في اليمن يتدهور بسرعة.