أعرب منتدى الإعلاميات اليمنيات (موف) عن أسفه لعدد الحضور الذي لم يتعد العشرين شخصاً من مختلف منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام اليمنية، جاء ذلك بعد الاعتصام الذي نفذه المنتدى وشارك فيه مجموعة من الصحفيين والكتاب والناشطين المدنيين اعتصاماً تضامنياً أمام مكتب النائب العام تضامنا مع الكاتب الصحفي معاذ الاشهبي الذي يقضي حكماً بسجنه عاماً كاملاً على خلفية مقال رأي، وطالب المعتصمون بالإفراج عنه وتمكينه من متابعة قضيته واستئنافها خاصة وانه لم يتم تسليم الحكم بعد. الاعتصام الذي تلاه زيارة جماعية إلى السجن المركزي للتعرف على وضع الأشهبي، وتم إبلاغه بآخر مستجدات القضية وإعلامه بأن قضيته ليست منسية ويقوم عليها كل من يدافع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير، وبدا فيها معاذ بروح معنوية عالية، وتحدث من خلف القضبان عما يجب أن يتحلى به، مدركاً بأن قضيته هي قضية الحرية في اليمن، وقد وصف الأشهبي السجن ب “يوم واحد في السجن أنساني ألف كتاب قرأته عن الحرية”. المعتصمون التقوا بالدكتور طه صالح ، المحامي العام الأول، في مكتب النائب العام وقدموا له عريضة بمطالبهم، وبدوره قام بتحويل العريضة إلى نيابة شمال الأمانة للنظر في الشكوى وأمر بتمكين معاذ الاشهبي من متابعة قضيته بالاستئناف. ويدعو منتدى الإعلاميات الصحفيين والناشطين الحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني للتضامن بجدية مع هذه القضية لأنها قضية حرية تعبير وحرية فكر. شاكراً كل من أتى وتضامن مع الاشهبي محيياً فيهم إيمانهم بالقضية وعملهم عليها.