اعتصم اليوم الأحد أمام مكتب النائب العام بصنعاء عدد من الصحفيين والناشطين الحقوقيين للتضامن مع الصحفي معاذ الاشهبي، مطالبين بالإفراج عنه وتمكينه من متابعة قضيته واستئنافها خاصة وانه لم يتم تسليم الحكم بعد. وقال منتدى الإعلاميات اليمنيات الذي دعا إلى الفعالية إنه تلا الاعتصام زيارة جماعية للأشهبي إلى السجن المركزي بصنعاء، وإبلاغه بأخر مستجدات القضية وإعلامه بأنها ليست منسية ويقوم عليها كل من يدافع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير، ولكنه بدا فاقد الأمل بالحرية، وقال : يوم واحد في السجن أنساني ألف كتاب قرأته عن الحرية" التقى المعتصمون بالدكتور طه صالح، المحامي العام الأول ، في مكتب النائب العام، حيث قدموا له عريضة بمطالبهم، وبدوره قام بتحويل العريضة الى نيابة شمال الأمانة للنظر في الشكوى وأمر بتمكين معاذ الاشهبي من متابعة قضيته بالاستئناف. من جهته، أعرب منتدى الإعلاميات اليمنيات (موف) عن استغرابه وأسفه لضعف الحضور التضامني مع الأشهبي، وقال إنه لم يتعدى 20 شخصاً من مختلف منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام اليمنية. وأضاف "رغم الدعوات المكثفة التي تم إرسالها ورغم ان الاعتصام تقرر في يوم الاثنين من الأسبوع الفائت في المؤتمر الذي أقامه المنتدى لعقيل الاشهبي شقيق معاذ ومحاميه وتم الاتفاق بالإجماع على موعد الاعتصام ومكانه". ودعا "الإعلاميات اليمنيات" الصحفيين والناشطين الحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني إلى التضامن بجدية مع هذه القضية لأنها قضية حرية تعبير وحرية فكر. معبراً عن شكره لكل من حضر وتضامن مع الأشهبي، وحيا فيهم إيمانهم بقضيته الحقوقية.