أكد أن لدى «سلفية الحكمة والاحسان» استعداداً لممارسة العمل الديمقراطي يعد نفسه تلميذا صغيرا في “الوسطية الاسلامية” لكن تراثه النقدي في ترشيد العمل الإسلامي يجعله أستاذا ومرجعية فيها.. عانى كثير من التشدد والتطرف ولذا يبذل جهدا كبيرا في محاربتهما, فعلى مدى سنوات من عمره سطر قلمه العديد من البحوثات والمقالات في ما يسميه “ترشيد العمل الإسلامي”.. في هذه المقابلة والتي بدا فيها صريحا وحذرا في آن.. يعتقد الباحث الدغشي أن الفكر السلفي أنواع, لكن الأخطر فيه سلفية القاعدة .. {.. عرفك القراء بكتابتك الناقدة تحت عنوان ترشيد العمل الإسلامي كيف تقيم هذه التجربة وهل كانت لها نتائج إيجابية؟ أولاً: أنا تلميذ صغير في مدرسة الوسطية الإسلامية والدعوة إلى ترشيد العمل الإسلامي ولا أظن أن صوتي سوف يكون مؤثراً بقدر ما أرى تأثير الأوائل الكبار الذين أعد نفسي أحد المتأثرين بمدرستهم وعلى رأس أولئك إمام العصر الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي, وهنا فأي تأثير في اليمن أو خارج اليمن فإنه يعود بعد الله سبحانه وتعالى إلى مثل هؤلاء وتلامذتهم المنتشرين هنا وهناك إذا كان لهم تأثير. ولا أدري إلى أي مدى يمكن أن يكون لهم تأثير ولذلك لست قادراً على الحكم على مدى حجم التأثير وأياً ما كانت النتائج فإن هذا يدفعنا إلى الاستمرار في ترشيد العمل الإسلامي كي لا يبقى مستأسراً أو مخطوفا لطرفي الغلاة أو الجفاة. {.. هذا يدفعني إلى سؤال هل ترشيد العمل الإسلامي الذي تقوم به كما تفضلت تحت مدرسة الوسطية هل هو بسبب غياب النقد داخل هذه الحركات والأحزاب الإسلامية؟ اضغط هنا لمزيد من التفاصيل اضغط هنا لاستعراض الصفحات اكروبات