يتحدث الأمين العام للمعهد اليمني لتنمية الديمقراطية عن التراكم الديمقراطي منذ 93 حتى اللحظة، والتي كان نتيجتها ثلاثة دورات برلمانية ودروتين رئاسيتين ومثلهما محلية.. أحمد الصوفي الكاتب والمحلل السياسي في حوار متشعب مع الديمقراطية واصفاً دور البرلمان اليمني بمقيل القات الواسع ،، فإلى محريات الحوار..تراكم ديمقراطي.. .. سأبدأ معك مما تتهيأ له الدولة الآن وهو الاحتفاء ب27 إبريل يوم الديمقراطية.. كيف يقرأ أحمد الصوفي مستوى التراكم الديمقراطي على المستوى التحتي الشعب كأفراد وتكتلات.. وعلى المستوى الفوقي السلطة؟ اليمن في اعتقادي استطاعت أن تحقق تراكماً كمياً هائلاً فيما يتصل بوقائع العملية الديمقراطية، أي الحجم العددي لمشاركة الشعب في صناعة القطر، لكنها أيضاً استطاعت في الوقت ذاته أن تنشئ ما يمكن أن نسميه ذاكرة الديمقراطية في اليمن، هذه الذاكرة بدأت تبدو لزجة، وأيضاَ بطيئة.. وتتمدد بصعوبة على مستوى قنوات الحياة الثقافية والمعرفية. أقصد أننا نسرع في تكرار الأحداث سواءً أكان حدثاً انتحابياً برلمانياً أو محلي أو رئاسياً، لكننا لم نقدم التطور النوعي في كل حلقة، وأنا أعتقد أن الانتخابات البرلمانية الأولى كانت تدشين للتجربة الديمقراطية، ويفترض أن تكون الثانية نقلة نوعية، والثالثة تطويراً، والرابعة يفترض أن تكون ترسيخ لقواعد الحياة الديمقراطية التي لا يختلف عليها اثنان، وبالتالي نقول إن العملية الديمقراطية اليمنية استطاعت أن تحقق تراكماً كبيراً، ولكنها أخفقت في تحقيق النوعية. النوع دائماً هو المعيار في القياس الديمقراطي. لمزيداً من التفاصيل اضغط هنا لاستعراض الصفحات اكروبات