لم يكن ليتوقع أحد ماحدث بالأمس ولكنها مشيئة الله عزوجل (واللهم لا اعتراض) حادث انقلاب سيارة تقل مجموعة من الجمهور الرياضي لأهلي تعز أودى بحياة بكيل المسيبي الذي فارق الحياة على الفور ويصاب رفاقه ممن كانوا معه في السيارة إصابات مختلفة بين كسور وكدمات توزعت في الجسد الذي لم يهدأ رغم الحادثة وظلت دقات قلبه تخفق حباً للأهلي وتهتف احاسيسهم لتختلط مع آهات الألم مشجعة فريقهم بكل وفاء واخلاص فمن على سرير المستشفى وليس من على مدرجات الملعب كان هذه المرة التشجيع وكل بصوت واحد كم آلت اليها النتيجة تناسوا جراحاتهم وآلامهم وتغاضوا عن كل ما يحول في الاطمئنان عن أحوال فريقهم وهكذا هو الاخلاص والحب والعطاء هكذا هم مشجعو أهلي تعز ..وتجدر الأشارة إلى أن الحادث اسفر عن وفاة ابن الحادي والعشرين ربيعاً بكيل المسيبي واصابة الاخوة محمد حسين المطري وميسان عبده قاسم وعيسى خليل ورضوان محمد يحيى وعلاء محمد عبده وانه عقب الحادث تم اسعاف المصابين إلى مستشفيات الكندي والجمهوري وبعد اتصال من الأخ رياض الحروي نائب رئيس نادي الصقر وحسب توجيهات الأخ شوقي هائل تم نقل الجرحى إلى مستشفى اليمن الدولي كبادرة جيدة تدل على مدى التكاتف والتلاحم بين رياضيي تعز وتوحدهم عندما تتطلب الحاجة بصرف النظر عن انتماءاتهم وألوانهم. ومانتمناه هو أن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإن يشفي المرضى وأن تبادل إدارة الأهلي الوفاء بالوفاء ونثق بهم في اتخاذ اللازم والمناسب.