تشهد بلادنا هذه الأيام عملية امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية،حيث يخوضها ما يزيد على نصف مليون طالب وطالبة وسط تطمينات وزارية بأنها لن تشكل أي تأثيرات نفسية سلبية على الطلاب والطالبات وعلى الرغم من هذه التطمينات إلا أن الملاحظ على غالبية الطلاب والطالبات إصابتهم بالقلق ووقوعهم تحت تأثير الضغوطات النفسية الناجمة عن عدة عوامل حولت الامتحانات إلى كابوس مرعب بالنسبة لهم وهو ما يفقدهم التركيز داخل قاعات الامتحانات والذي بدوره يؤثر على مستوى تحصيلهم العلمي.. الجمهورية استطلعت آراء بعض الطلاب والطالبات وبعض المدرسين وأولياء الأمور حول سير عملية الامتحانات والحالة النفسية التي تسيطر عليهم خلالها.كثرة التركيز الطالب محمد يحيى مرغم "ثالث ثانوي علمي" قال: التوتر والقلق في الامتحانات شيء طبيعي لأننا أمام محطة هامة في حياتنا ومستقبلنا الدراسي فالامتحانات هي محصلة ل 12 عاماً من الدراسة ومن الطبيعي أن يتوتر الطالب أو الطالبة ويشعرا بقلق خشية صعوبة الامتحانات أو عدم تناسبها مع مستوياتهم الذهنية والعقلية وأعتقد أن هذا القلق يتلاشى تماماً بعد انقضاء اليوم الأول من الامتحانات حيث يتخلص الجميع من مشاعر القلق والتوتر وتسير الامتحانات في أجواء هادئة ومستقرة وبالنسبة لامتحانات هذا العام فحتى اليوم أستطيع أن أقول لك إن الأسئلة سهلة ومُبسطة تراعي كافة المستويات وقد لاحظت ارتياحاً واسعاً في أوساط زملائي وهذا انعكس إيجابياً على عملية الإجابة. مزيداً من التفاصيل. رابط الصفحات اكروبات (1) (2)