في مساء الجمعة الماضي الموافق 25 /6 /2010م وبالتحديد الساعة 8.30 سمعت الأم صوت طلقات نارية قوية كان مصدرها الغرفة المجاورة فانطلقت مباشرة صوب مصدر الصوت لكن للأسف وصلت متأخرة فقد كانت الرصاصات قد اخترقت المنطقة العليا لعنق الطفلة رانيا. م. ع. ث التي لم تتجاوز ال14 من عمرها لتخرج من مؤخرة رأسها فيما الجثة قد استندت إلى الجدار والدماء تتدفق بغزارة من على هذا الجسد البريء وكرد فعل طبيعي أخذت الأم المفجوعة بابنتها الصراخ والصراخ والصراخ إلا أنه صراخ ذهب أدراج الرياح ولم يتمكن من إعادة الروح إلى جثة الطفلة الضحية شوكل ما فعلته جلب عدد من الأشخاص المجاورين لمنزل الواقعة وكانوا لا يتجاوزون الثلاثة باعتبار أن المنزل يقع في منطقة بعيدة عن الازدحام السكاني في الجزء الشمالي من مدينة ذمار خلف مطعم الجزيرة المجاور لفرع شركة النفط اليمنية غير أن التصرف الايجابي الذي يحسب لأحد هؤلاء الجيران الذين اقتحموا المنزل كاستجابة تلقائية للصراخ هو اصراره على عدم العبث بالجثة أو بمسرح الجريمة حتى حضور الجهات الأمنية المختصة وهذا في حد ذاته يدل على وعي وادراك بضرورة أن يظل مسرح الجريمة لأي جريمة كما هي ليسهل المهمة على رجال الأدلة الجنائية. سارع شخص آخر إلى ابلاغ الجهات الأمنية التي سارعت بالنزول الميداني إلى المنزل الذي بني على عجل ويتوسط أرضاً واسعة بالكاد بدأت عملية البناء العشوائي. مزيداً من التفاصيل. الصفحات اكروبات