يقول الدكتور عبدالرحمن محمد الشامي أستاذ الإعلام والاتصال المشارك في كلية الإعلام- جامعة صنعاء بأن الصحافة اليمنية بمختلف مرجعياتها لم تفِ بحق الجمهور في التشكيل المعرفي الصحيح، لأنها بحسب قوله «يغلب عليها مصالح القوى الفاعلة فيها».. الدكتور الشامي وهو أحد الفاعلين في الحقل الإعلامي اليمني سواء على المستوى الكتابي أو الأكاديمي يتحدث في هذا اللقاء ل«الديمقراطية» الذي لا يعتبره دفاعاً عن أساتذة كلية الإعلام بجامعة صنعاء فهو كما يقول «غير معني بالمساجلات»، لكن «غمط الناس حقوقهم» فعل مزعج هكذا أستشف من حديثه لنا، وهو يؤكد أنه ليس من «أنصار إطلاق الأحكام الكلية»!.. أثرنا في هذا الحوار الكثير من الجزئيات المتعلقة بالواقع الصحفي المكتوب والمرئي، وسبق أن وصف الدكتور الشامي الصحف الأهلية في إحدى الندوات المقامة مؤخراً بكونها لا تعدو عن «دكاكين للابتزاز»، لكنه يؤكد بأن هذا التوصيف مأخوذ مما قاله بعض الصحفيين اليمنيين..فإلى تفاصيل الحوار... ^^.. سأبدأ معك من توصيفك للصحف الأهلية بأن أغلبها لا تعدو عن كونها «دكاكين للابتزاز» أو هكذا قلت في إحدى الندوات..بينما الواقع يقول بأن هذه الصحف هي الأكثر انتشاراً وحضوراً..بم تفسر هذا الأمر؟ الواقع بأن هذا ليس قولي، ولا هو توصيفي، وإنما قاله بعض الصحفيين اليمنيين ضمن عدد من المقولات، لتوصيف واقع الصحافة في اليمن، ولم أكن في هذا المجال أكثر من جامع للمعلومات، ومعالج لها، بما يعطيها دلالة ومعنى لتوصيف هذا الواقع، والحكم عليه من وجهة نظر المشتغلين في المهنة أنفسهم، وهو ما أكدت عليه في الندوة. أساتذة كلية الإعلام ^^.. أحد رؤساء التحرير وصف أساتذة الإعلام بالمفتقدين لأدنى المعايير العلمية ما بالك بالمهنية مضيفاً بأن أغلب هؤلاء المدرسين لا يستطيعون حتى كتابة خبر..إلى جانب قوله بأن كليات الإعلام لا تخرج صحفيين وبالذات كلية إعلام صنعاء..لماذا يقال عنكم كل هذا؟ البقية.... الصفحة اكروبات