واصلت قيادات وزارتي الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الأركان العامة اليوم زيارات التفقد والمعايدة لعدد من الوحدات العسكرية والأمنية في القوى والمناطق والمحاور تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة. حيث قام وزير الدفاع اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد ومعه وكيل أول وزارة الداخلية اللواء الركن محمد عبدالله القوسي ووكيل محافظة أبين محمد أحمد غالب ومدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع العميد عبدالله غالب الكبودي بزيارات تفقد ومعايدة لعدد من الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في محور أبين في إطار المنطقة العسكرية الجنوبية. وشاركوا خلالها المقاتلين الأبطال احتفالاتهم بعيد الفطر المبارك الذي يأتي هذا العام متزامناً مع قدوم احتفالات الوطن بأعياد ثورته الخالدة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر. وفي الحفل الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم ألقى وزير الدفاع ووكيل أول وزارة الداخلية كلمتين نقلا في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بعيد الفطر المبارك، وتمنياته لأبطال القوات المسلحة والأمن المرابطين في مواقع الشرف والكرامة والتضحية والفداء بالتوفيق والنجاح في مهامهم وواجباتهم الوطنية وفي مقدمتها اجتثاث آفة الإرهاب واقتلاعها من جذورها. مؤكدان بأنه لا مكان للإرهاب والغلو والتطرف على تراب يمن ال22 من مايو المجيد. وخاطب وزير الدفاع الضباط خلال لقاءه معهم قائلاً " إن شعبنا بكل فئاته وكل قواه الخيرة والوطنية يعتمد على صلابتكم ويقظتكم ويثق بمقدرتكم العسكرية والأمنية في نزع أنياب تلك المجاميع الإرهابية، وفي تلقينها الدرس القاسي والمناسب حتى لا تفكر مرة أخرى في ارتكاب أعمالها البشعة الطائشة والعبثية، وأنتم أهلاً لهذه الثقة، وجديرون بأن توجهوا ضرباتكم المتلاحقة على أوكار هؤلاء الأشرار". وأضاف" هؤلاء الأشرار الذين يعتقدون بأن غزواتهم وفتوحاتهم المذمومة في القرن الحادي والعشرين تتم في ديار اليمن بلد الإيمان التي وصفها الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بقوله (الإيمان يمان والحكمة يمانية))، فهم بذلك لن يستعيدوا حق مغتصب ولن يحرروا المسجد الأقصى،إنهم حقاً ضالون ومارقون على الحق وعلى شرع الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وعلى الإرادة الوطنية والإجماع الوطني وقيم الثورة اليمنية (26سبتمبر و14 أكتوبر) الخالدة. وفي المنطقة العسكرية الشمالية الغربية واصل نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون العمليات اللواء الركن/ علي محمد صلاح ومعه محافظ صعدة طه هاجر وقائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء الركن علي محسن صالح وعضو مجلس النواب الشيخ عثمان مجلي زياراتهم لعدد من وحدات القوات المسلحة والأمن المرابطين في إطار محوري صعدة وسفيان. وفي الاحتفالات التي شهدتها ميادين وساحات البطولة والفداء ألقى نائب رئيس هيئة الأركان العامة كلمة نقل في مستهلها إلى المقاتلين تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بهاتين المناسبتين العظيمتين الدينية والوطنية عيد الفطر المبارك وأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر. وأكد نائب رئيس هيئة الأركان على أن هذه الأيام المباركة فرصة مواتية للتمسك بالسلاح أكثر من أي وقت مضى، وتكثيف العمل والتدريب والحفاظ على الجاهزية الفنية والمعنوية والقتالية، ومحاربة التهريب والتخريب، ومنع التسلل إلى الوطن. وخاطب المقاتلين قائلاً " إنكم اليوم محط عناية القيادة السياسية التي تعتز بأدواركم وتثق بقدرتكم على مواجهة التحديات والذود عن مكاسب الثورة والجمهورية والوحدة المباركة ولتكونوا دوماً عند ذلك المستوى الرفيع من اليقظة والحذر، والاستفادة من كل الخبرات المكتسبة، ومواجهة أية مخاطر بقوة وحسم... فاليمن وثورته ونظامه الجمهوري ووحدته وأمنه واستقراره أمانة في أعناقكم". على نفس الصعيد قام نائب رئيس هيئة الأركان للشؤون المالية والإدارية اللواء الركن/ شرف محمد أحمد ومعه وكيل وزارة الداخلية لقطاع خدمات الشرطة اللواء/ عبدالرحمن البروي وقائد القوات الجوية والدفاع الجوي اللواء الطيار ركن/ محمد صالح الأحمر بزيارات تفقد ومعايدة لعدد من وحدات القوات الجوية والدفاع الجوي. وفي الحفل الذي أقيم بقاعدة الشهيد الديلمي وبدأ بآي من الذكر الحكيم ألقى نائب رئيس هيئة الأركان العامة للشئون المالية والإدارية كلمة نقل في مستهلها إلى أبطال القوات الجوية والدفاع الجوي تحايا وتهاني باني نهضة الوطن ومحقق انجازاته العظيمة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بهذه المناسبة الدينية الجليلة وبقدوم أعياد الثورة اليمنية المجيدة. وأشاد بالمواقف البطولية والأدوار الوطنية الشجاعة التي خاضتها القوات الجوية والدفاع الجوي في حماية السيادة الوطنية والأمن والاستقرار في ربوع الوطن. وخاطب المقاتلين قائلاً " أنكم وأنتم تؤدون واجبكم الوطني المقدس في مواقع الشرف والبطولة والفداء باذلين أرواحكم رخيصة متقدمين الصفوف في مواجهة التحديات وفي التصدي لكل المخاطر بثبات ورجولة وبمعنويات عالية سعياً لنيل رضا الله ورضا شعبكم وقيادتكم، فإنكم بذلك قد تؤكدون مدى وفائكم وإخلاصكم لمهامكم الوطنية المسندة إليكم بكل تفانٍ وإخلاص". ونوه بالمكاسب والمنجزات التي تحققت للوطن وقواته المسلحة والأمن في ظل مسيرة العهد المشرق لفخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة. داعياً المقاتلين إلى التصدي الحازم للمخاطر والتحديات الماثلة أمام الوطن، والتمسك بأعلى درجات اليقظة والحفاظ على الجاهزية القتالية والروح المعنوية، والعمل على إفشال كافة الدسائس والمؤامرات الهادفة النيل من الوطن وثورته ووحدته وأمنه واستقراره. من جانبه شارك نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن/علي سعيد عبيد ومعه رئيس مصلحة الهجرة والجوازات العميد/ محمد الرملي وقائد المنطقة العسكرية الوسطى العميد الركن/ محمد علي المقدشي ومدير دائرة التأمين الفني العميد الركن/ محمد علي العرار مقاتلي المنطقة العسكرية الوسطى احتفالاتهم البهيجة بعيد الفطر المبارك. حيث نقل نائب رئيس الأركان العامة إلى المقاتلين تحيات وتهاني وتبريكات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بهذه المناسبة الدينية العظيمة وبقدوم أعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر. موضحاً للمقاتلين بأن الخارطة التنموية لليمن تشمل الآلاف من المشاريع الخدمية العملاقة الصناعة والسياحة، وأن حركة الاستثمار لن تتوقف لأنها غير آبهة بفرقعات الصغار،ولأن المستثمرين يقرؤون آفاق المستقبل الواعد ليمن الخير والعطاء. وأضاف "كما أنهم أيضاً يثقون بالقيادة السياسية الحكيمة، ويثقون بكفاءة ومقدرة القوات المسلحة والأمن على حماية مناخات الاستثمار، وعلى كسر شوكة التآمر الخسيس والأعمال الإرهابية الشنيعة.. التي تنفذها عصابة الشيطان ومحور الشر الذين يستهدفون المواطن العربي المسلم والجندي المرابط في سبيل الله المروعين للأمن والاستقرار في أبين ومأرب وشبوة ولحج وغيرها من المناطق والذين يسيئون لسمعة ومكانة اليمن بين الأمم والشعوب ويشوهون ديننا الإسلامي الحنيف دين السلام والأمان والمحبة والوئام. داعياً منتسبي القوات المسلحة والأمن إلى التمسك بأعلى درجات الاستعداد واليقظة والحذر، وتعزيز الحراسات على المنشآت الاقتصادية النفطية والغازية وكل المشاريع الاستثمارية وقطع دابر الإرهاب والتخريب بحسم وقوة لينعم أبناء يمن ال22 من مايو بالأمن والاستقرار والنماء والتطور والازدهار. وأشاد بالنجاحات النوعية المتميزة التي حققها منتسبو الوحدات العسكرية والأمنية ضد عناصر الإرهاب والتطرف والغلو.. متمنياً لهم المزيد من النجاحات الاستباقية وهم يتصدون لعناصر الشر والضلال. وفي ذات السياق قام محافظ البيضاء محمد ناصر العامري بزيارة عيدية تفقدية للمقاتلين في محور البيضاء. نقل خلالها تهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للضباط والصف والجنود المرابطين في محور البيضاء بمناسبة عيد الفطر المبارك وقدوم أعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر سائلا المولى عز وجل أن يعيده على بلادنا وشعبنا وقيادتنا الحكيمة بالخير واليُمن والبركات. وأكد المحافظ أهمية الالتزام باليقظة الأمنية والجاهزية القتالية والمعنوية الدائمة في وجه أي محاولات تخريبية للعناصر الخارجة علي النظام والقانون وعناصر الإرهاب الشريرة. داعياً المقاتلين البواسل إلى وقف هؤلاء الشاذين الأشرار القتلة سافكي دماء الأبرياء قاطعي السبيل أعداء الحياة والأمن والاستقرار مشوهي ديننا الإسلامي الحنيف أعداء الله والإنسانية عند حدهم ومنعهم من إلحاق الضرر بأمن الوطن ومصالحه العليا. هذا وكان حماة الوطن وأمنه واستقراره قد استمعوا إلى مضامين رسالة التحية الموجهة من فخامة الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى قيادة وزارتي الدفاع والداخلية وجهازي الأمن السياسي القومي وإلى كافة المقاتلين في المؤسسة الدفاعية والأمنية. حيث تناولت الرسالة العديد من القضايا الهامة ومنها بروز محاولات بقايا الإمامة الكهنوتية الرجعية العنصرية المتخلفة بهدف إعادة النظام الإمامي المقبور، يتزامن مع عودة أذناب الاستعمار وأزلامه وبقايا السلاطين الحالمين بإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والارتداد عن الثورة المجيدة سبتمبر وأكتوبر، ومحاولات النيل من الوحدة الوطنية التي هي أقوى من كل مؤامراتهم وأبعد من أن ينالوا منها لأنها من إرادة الشعب اليمني المسلم التي هي من إرادة الخالق عز وجل. وكان قادة القوى والمناطق والمحاور والوحدات العسكرية والأمنية قد أكدوا في كلماتهم استعدادهم الفوري لسحق كل من يتطاول على الوطن وثورته ونظامه الجمهوري ووحدته المباركة.. عازمين بقوة واقتدار على تقديم كل التضحيات انتصاراً لشرع الله وترسيخاً لثوابت الوطن ومصالحه العليا. وفي ختام الزيارات الميدانية أطلعت لجان المعايدة على الجاهزية القتالية والفنية للآليات والمعدات التي تجسدت بصورة رائعة في الجاهزية العالية والروح المعنوية المتميزة والمستوى الانضباطي الرفيع. حضر فعاليات الاحتفالات العديد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية والمشائخ والأعيان وممثلو السلطة المحلية.