وصف احمد عبدالله الحجري –محافظ تعز ما تقوم به أحزاب المشترك بأنه تخريب وليس في إطار المناخ الديمقراطي, مشيراً إلى ما جرى في مسيرة المتقاعدين بعدن والذين استغلت مطالبهم لاشياء أخرى, وقال "نريد ملاحظات هادفة لاصلاح المشاريع وليس تخريبها كون المشاريع مكلفة, فالبلد هي من تدفع ثمن هذه المشاريع والأصل أن الكل يتعامل معها بروح وطنية". وأكد الحجري أن تعز ناضلت كثيرا مع هذه الأحزاب والتنظيمات السياسية ولم تستفد منها. وأضاف " ان المحافظة تتقبل اي ملاحظات يقدمها المواطن ويتبناها كونه هو المستفيد والمتضرر ، ونأخذ بملاحظات المواطنين اولاً بأول, ونطالب المواطنين ان يتكلموا وان لا يجعلوا اصحاب المصالح الضيقة يستغلوا مطالبهم ويحولوا قضاياهم الى أغراض سياسية". محافظ تعز وفي حديث للصحفيين قال ان اصحاب الشعارات المضللة_ في إشارة إلى أحزاب اللقاء المشترك التي يتزعمها حزب الإصلاح الإسلامي - " تدفع للمشاكل وتفتعل المشاكل دون تقديم حلول او المشاركة في التخفيف عن معانات المواطن ، فالمواطن ليس بحاجة للمشاكل فالكثير من القوى السياسية تأتي على صراع الطبقات وتناضل تحت الشعارات من اجل المزيد من التأخير". مشيرا إلى أن عجلة التنمية تمضي ولا توجد مديرية الا وفيها مشاريع نفذت واخرى قيد التنفيذ. وطالب محافظ تعز القوى السياسية ان تكون "عند مستوى المسئولية الوطنية . وقال "ان كانوا يحسون بمعانات المواطن فعليهم المنافسة عبر تجارهم وجمعياتهم فهم لديهم تجار وجمعيات ومتواجدون في كل مكان ، فالمواطن بحاجة لمن يأخذ بيديه من اجل حياة كريمة وليس لمن يقوده للمظاهرات والاعتصامات فهو بحاجة للخبز ليأكل وعلى القوى السياسية ان لا تخرب مانبنيه وان تعمل بما يخدم المواطنين وان لا تجعل من الديمقراطية سوط تسلطه على المواطنين فاذا كان هدفها المواطن فلا تخرج الى الشوارع لان ذلك معناه زيادة المعاناة له".