فيما حددت احزاب اللقاء المشترك الاربعاء القادم يوماً للإعتصام امام مبنى محافظة تعز إحتجاجاً على الغلاء وإستمرار تردي الحالة المعيشية للمواطن, قال المحافظ «احمد عبدالله الحجري» أن تعز ناضلت كثيرا مع الأحزاب ولم تستفد منها. واشار الحجري ان المحافظة تتقبل اي ملاحظات يقدمها المواطن ويتبناها كونه هو المستفيد والمتضرر, مضيفاً ونأخذ بملاحظات المواطنين اولاً بأول, ونطالب المواطنين ان يتكلموا وان لا يجعلوا اصحاب المصالح الضيقة يستغلوا مطالبهم ويحولوا قضاياهم إلى أغراض سياسية. وفي حديثه لعدد من الصحفيين اعتبر محافظ تعز أن ما تقوم به أحزاب المشترك تخريب وليس في إطار المناخ الديمقراطي. مشيراً إلى - كمثال - ما جرى في مسيرة المتقاعدين بعدن والذين استغلت مطالبهم لأشياء أخرى, وقال نريد ملاحظات هادفة لإصلاح المشاريع وليس تخريبها كون المشاريع مكلفة، فالبلد هي من تدفع ثمن هذه المشاريع والأصل أن الكل يتعامل معها بروح وطنية- بحسب مانقله موقع «نيوز يمن». ولفت الحجري مخاطبا من وصفهم «اصحاب الشعارات المضللة» إلى أنهم اذا كان لديهم تجار عليهم ان ينافسوا فلا يوجد احتكار، وجمعياتهم الخيرية عليها ان تنافس ، فالمواطن ليس بحاجة للمشاكل فالكثير من القوى السياسية تأتي على صراع الطبقات وتناضل تحت الشعارات من اجل المزيد من التأخير، مؤكداً انه لا توجد مديرية الا وفيها مشاريع نفذت واخرى قيد التنفيذ. وطالب محافظ تعز القوى السياسية ان تكون عند مستوى المسئولية وعليهم المنافسة عبر تجارهم فهم لديهم تجار ومتواجدون في كل مكان فالمواطن بحاجة لمن يأخذ بيديه من اجل حياة كريمة وليس لمن يقوده للمظاهرات والاعتصامات فهو بحاجة للخبز ليأكل, معبراً عن ثقته ببيت الحاج هائل سعيد انعم, وقال بأنهم أكرم من الذين يتظاهرون اذا كان هناك غلاء في منتجاتهم, فعليهم ان يتحاوروا معهم فهم متفاهمون واذا كان لدينا ملاحظات عليهم فنحن لن نسكت وسنتخذ اجراءاتنا معهم او مع الغير. واضاف الجمعيات الخيرية الخاصة بالقوى السياسية هي تأخذ من بيت هائل, وقد التقينا مع اصحاب الأفران وحددنا الأوزان وعلى القوى السياسية ان لا تخرب مانبنيه وان تعمل بما يخدم المواطنين وان لا تجعل من الديمقراطية سوطاً تسلطه على المواطنين فاذا كان هدفها المواطن فلا تخرج الى الشوارع لأن ذلك معناه زيادة المعاناة له.