أكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، الجمعة 8-10-2010، أن القادة العرب الذين سيجتمعون في قمة سرت في ليبيا غداً السبت، لن يحددوا للرئيس الفلسطيني محمود عباس قرار استمرار المفاوضات، مشيراً إلى أن القمة ستضع البدائل لعملية السلام. وأوضح موسى أن المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية غير مثمرة. جاء ذلك عقب اجتماع اللجنة العربية لمتابعة عملية السلام في سرت الجمعة بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للنظر في مستقبل المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقدم عباس اليوم تقريراً عن أحدث المستجدات إلى 16 وزيراً للخارجية في لجنة متابعة عملية السلام المنبثقة عن الجامعة العربية، والتي أعطته في 29 من تموز (يوليو) إشارة البدء لاستئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل بعد انقطاع دام 20 شهراً في أعقاب حرب غزة. ومن المنتظر أن يلقي عباس كلمة أمام الزعماء العرب غداً السبت يكشف فيها عن رؤيته للأحداث إذا لم يتم التوصل إلى حل وسط على طاولة مفاوضات السلام. وعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً مساء الخميس في سرت الليبية للتحضير لاجتماع القمة العربية المقرر السبت، ويتناول بشكل خاص إصلاح الجامعة العربية. ودعت واشنطن الجامعة العربية إلى الاستمرار في دعم المفاوضات المباشرة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيليب كراولي: "نريد أن تستمر الجامعة العربية في دعم المفاوضات المباشرة، وسيكون من السابق لأوانه في هذه المرحلة عدم دعم المفاوضات". إلى ذلك، ذكر مصدر في الجامعة العربية أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعاً مع وزراء الخارجية الأفارقة اليوم الجمعة تحضيراً للقمة العربيية الإفريقية بعد غدٍ الأحد، وذلك "لمراجعة الوثائق المتعلقة بهذه القمة". وقد أعلنت الرئاسة التونسية الجمعة أن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي سيتوجه إلى ليبيا للمشاركة في القمتين العربية والعربية-الإفريقية في سرت يومي 9 و10 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري. العربية نت