طوى آل الصوفي بمنطقة الربيعيتين مديرية جبن محافظة الضالع صفحة الثأر بين أبناء الأسرة الواحدة دامت 28 عاما وراح ضحيتها 21 قتيلا وسبعة جرحى. وفي المهرجان التصالحي الذي أقيم اليوم تحت شعار " لا للثأر نعم للصلح والإخاء", هنأ محافظي الضالع علي قاسم طالب والبيضاء محمد ناصر العامري في كلمتيهما أسرة آل الصوفي على اتخاذهم القرار الشجاع لإنهاء قضية الثأر بينهم.. وعبرا عن تقديرهما لهذا الموقف الذي يدل على وعيهم وحرصهم في إنهاء إرث من الضغائن بين أبناء الأسرة الواحدة. وأكد مساندة الدولة لجميع الجهود الهادفة إلى معالجة قضايا الثأر التي تتنافى وقيم ومبادئ الشريعة الإسلامية وأخلاق وعادات المجتمع اليمني وأضرت بمصالح الوطن وأمنه واستقراره. وأشاد طالب والعامري بجهود الرجال المخلصين من أبناء الوطن ولجنة الوساطة التي أعادت التسامح والإخاء بين أبناء أسرة آل الصوفي، لافتين إلى أنه بتحقيق هذا الحدث تطوى صفحة تشطيرية مؤلمة إلى الأبد. وألقيت كلمات لمدير مديرية جبن أمين قراضة ومن طرفي النزاع ألقاها عبد الحكيم منصر علي الصوفي، ومحسن جبران الصوفي، ثمنت جهود الوسطاء ومساندتهم لتوجه عقال وأبناء أسرة آل الصوفي ورغبتهم في إنهاء قضية الثأر وإعادة الإخاء بين أفراد الأسرة الواحدة . وأكدت الكلمات أهمية تحكيم العقل والمنطق في إنهاء قضايا الثأر والعمل على درئ الفتنة بين أبناء الوطن.