تشكيلة المنتخب البحريني :يتوقع أن يخوض المنتخب البحريني المباراة الثالثة بنفس تشكيلته أمام العراق: عباس أحمد خميس «حترس مرمى» - عباس سعيد عياد - عبدالله عبدالرحمن مرزوق، إبراهيم علي المشخص، راشد خليل الحوطي، حسين علي حسن، فوزي مبارك عايش، عبدالله بابا- سلمان عيسى، عبدالوهاب علي، إسماعيل عبداللطيف العجمي. ليس في أجندة الإماراتوالبحرين سوى خيار الفوز بالنقاط الثلاث للوصول إلى نصف نهائي خليجي 20 عن المجموعة الثانية للاستمرار في التنافس على اللقب الذي طال انتظاره للبحرين والثاني للإماراتيين. وبعد جولتي المنتخبين اللذين أخفقا في اقتناص نقاطها تبدو المسألة صعبة على الأحمر البحريني أكثر من الإماراتي الشاب المطعم ببعض لاعبيه المحترفين الأساسيين.. ولأن المنتخب البحريني لديه نقطة يتيمة لا يكفيه التعادل فلابد من إحراز النقاط الثلاث على أمل تجاوز كبوته أمام العراق بثلاثة أهداف مقابل هدفين. أما الإماراتي الجديد بقيادة مدربه كاتانيتش الصربي فإنه يبحث عن الفوز لتأكيد رغبة الأبيض في الذهاب بعيداً في خليجي 20 بهذه التشكيلة الواعدة حسب تصنيف المحللين للإمارات. يدخل المنتخبان اللقاء الحاسم وهمها الوحيد هو الحصول على الفوز لا غير وإلاَّ فإنهما معرضان للإقصاء من الدور الأول وهذا سيسهم في رفع وتيرة الأداء من عناصر المنتخبين وتجنيد طاقاتهم للاستحواذ على الكرة، والسيطرة على منطقة المناورات للنفاذ إلى المنطقة الدفاعية لكل منهما، ومن ثم تشكيل الخطورة على المرميين. شريدة ونجومه وبناءً على عطاء المنتخب البحريني الذي يقوده مدربه الوطني سلمان شريدة فإن إمكانات لاعبيه جيدة ومقتدرين على إعادة رسم البسمة على وجوه جماهيرهم وسيسعون للتعويض وتصحيح الأخطاء التي تسببت لهم بالهزيمة أمام أسود الرافدين في الجولة الثانية.. ويعتمد الخط الهجومي للبحرين على لاعبين متمكنين في تشكيل الخطورة انطلاقاً من قائد الفريق سلمان عيسى الذي يعتبر الظهير الطائر ويزعج بكراته العرضية المدافعين لإتقانه إرسالها إلى زملائه، وتنويعها بين أرضية إلى خارج ال (18) أو زاحفة داخل المنطقة المحرمة وأحياناً يبعثها بالمقاس إلى رأس زملائه لتسجيل الأهداف الرأسية عبر إسماعيل عبداللطيف أو عبدالوهاب علي وفوزي مبارك عايش وأحياناً يتقدم عبدالله بابا وحسين علي وراشد الحوطي.. وستكون الكثافة العددية للبحرين في ملعب الإمارات للحصول على هدف مبكر يمنحهم الاستقرار واللعب بأريحية وتشكيل القلق والتوتر لنظرائهم واستثمار الأخطاء التي قد يقع فيها الخط الدفاعي للأبيض الإماراتي باعتبار أن معظم عناصره ليسوا من الصف الأول الخبيرة بمثل هذه الأجواء والمنافسات الخليجية.. حنكة كاتانيتش من جهتهم سيسعى الإماراتيون الذين بحوزتهم نقطتين إلى تأكيد حضورهم وثقتهم بأنفسهم رغم الحديث عن أنهم كتيبة طرية العود ولم تخبر أو تختبر في مثل هذه المباريات القوية التنافس، كما أنهم أمام فرصة تاريخية لإثبات جدارتهم وأحقيتهم في تمثيل بلادهم بل وأنهم مقتدرون على تجاوز قنطرة البحرين وصولاً على نصف النهائي عطفاً على عطائهم أمام العراق المزدحم بنجومه المحترفين وحصد النقطة الثمينة من أفواه أسود الرافدين. كما أن المدرب الصربي كاتانيتش أثبت امتلاكه للحنكة التدريبية بقيادته وخاض اختباراً حقيقياً في اللقاء الافتتاحي أمام العراق ونجح في فرض كلمة منتخب الإمارات وخرج بالتعادل الأول ثم فرض التعادل للمرة الثاني على حامل اللقب المرصع بنجومه والمطعم بالشباب بقيادة الفرنسي “كلود اوروا”. اللقاءات التاريخية.. محايدة وإذا عدنا إلى تاريخ لقاءات المنتخبين فإن التاريخ يقف إلى جوار البحرينيين، لكن ذلك لا يشفع لهم اليوم من أجل إعادة سيناريوهات اللقاءات السابقة منذ العام 1970م عندما استقبلت المنامة أول دورة خليجية إلاَّ أن التاريخ القريب يشهد للإماراتيين بالتفوق ويأملون في رسم الفوز والتفوق للمرة الثانية أيضاً. لكن هناك فوارق الخبرة تصب في صالح البحرينيين على حساب الإماراتي الشاب الذي سيجد صعوبة كبيرة في اجتياز الجسر البحريني اليوم.. والتكتيك قد يختلف للأبيض ليحتفظ على الهجوم ويعمل على تشكيل شبكة دفاعية تعيق انطلاقات البحرينيين لتأمين المرمى أولاً، ومن ثم الاعتماد على المرتدات التي قد يكون فيها الحل أمام البحرينيين.. واستثمار اندفاعات عناصر الأحمر البحريني للهجوم والاستفادة من الثغرات التي قد يتركها هذا الاندفاع في شن غزوات عكسية. كما استفاد لاعبو المنتخب العراقي من ذلك في إرهاق البحرينيين الذين سيزداد الضغط عليهم بمرور الوقت الذي لن يكون في صالحهم إن لم يسجلوا هدفاُ مبكراً وستتاح الفرص للأبيض الإماراتي للنفاذ إلى المربعات المحرمة لمرمى حارس البحرين عباس أحمد خميس وخطف هدف قد يكون الهدف الذي يدفعهم نحو المرحلة التالية. المباراة بإجمال صعبة جداً على المنتخبين لأنه لا مجال فيها للأخطاء الدفاعية أو التهاون أو التهور والتوقع أن يتجاوز الأبيض نظيره البحريني متكئاً على النفسيات المحبطة للاعبي البحرين عقب خسارتهم من العراق... وبعض التحليلات تشير إلى أن الإمكانات الفنية للمنتخب البحريني ستتفوق على الحماس والشبابية الحيوية للإمارات، مالم يرتكب الخط الدفاعي البحريني أخطاء فادحة لتسمح لهجوم الإمارات باستثمارها وترجمتها إلى أهداف محققة، قد تقضي على ما تبقى من آمال للأحمر البحريني. تشكيلة المنتخب الإماراتي يتوقع أن يلعب الأبيض الإماراتي بالتشكيلة الآتية: - ماجد ناصر “حارس مرمى”، خالد سبيل، يوسف الحمادي، فارس السعدي، فهد أحمد فريش، علي الوهيبي، عامر مبارك الحمادي – سبيت خاطر، ماهر جاسم، سلطان صالح برغش، سعيد حسن العواني. سجل لقاءات الاماراتوالبحرين في دورات الخليج * خليجي 16 في الكويت.. فوز الإمارات 2-صفر في 29 ديسمبر كانون الأول 2003. * خليجي 15 في السعودية.. فوز البحرين 2-1 في 27 يناير كانون الثاني 2002. * خليجي 14 في البحرين.. فوز الإمارات 1-صفر في 30 أكتوبر تشرين الأول 1998. * خليجي 13 في عمان.. التعادل 1-1 في 18 أكتوبر تشرين الأول 1996. * خليجي 12 في الإمارات.. التعادل بدون أهداف في 12 نوفمبر تشرين الثاني 1994. * خليجي 11 في قطر.. فوز الإمارات 2-صفر في الرابع من ديسمبر كانون الأول 1992. * خليجي 10 في الكويت.. فوز البحرين 1-صفر في الخامس من مارس اذار 1990. * خليجي 9 في السعودية.. فوز الإمارات 2-1 في الثالث من مارس اذار 1988. * خليجي 8 في البحرين.. فوز الإمارات 3-1 في الخامس من ابريل نيسان 1984. * خليجي 7 في عمان.. التعادل 1-1 في 18 مارس اذار 1984. * خليجي 6 في الامارات.. فوز البحرين 3-2 في 27 مارس اذار 1982. * خليجي 5 في العراق.. فوز البحرين 3-صفر في 27 مارس اذار 1979. * خليجي 4 في قطر.. فازت الإمارات 3-2 في 27 مارس اذار 1976. * خليجي 3 في الكويت.. فوز الإمارات 4-صفر في 18 مارس اذار 1974.