نظم صندوق رعاية وتأهيل المعاقين والاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين اليوم حفلا خطابيا وتكريميا بصنعاء بمناسبة اليوم العربي للمعاقين تحت شعار التكنولوجيا تطوير للقدرات وتعزيزا للمهارات تم خلاله توزيع عدد 120 جهاز كمبيوتر مكتبي ومحمول على الطلاب من ذوي الإعاقة في الدراسات العليا ماجستير ودكتورة في الطب والهندسة. وفي الحفل أكدت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة أمة الرزاق علي حمد أن الحكومة تولى المعاقين اهتماما خاصا بما يسهم في جعل شريحة المعاقين واحدة من الشرائح الهامة والمشاركة في بناء المجتمع. وأشارت إلى أن اليوم العربي للمعاقين يوما مميزا وعمليا يتم خلاله تكريم المعاقين المبدعين الذين تحدو الإعاقة وحققوا نتائج علمية عالية إلى جانب تكريم الجمعيات التي حققت نتائج إيجابية في خدمة المعاقين والتنسيق والتواصل مع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين. واعتبرت الوزيرة هذا التكريم حافزا لبقية الجمعيات لكي تأتي العام القادم وتكون هي من المكرمات.. لافتة إلى أنه سيتم توزيع 3 ألف و492 كرسي متحرك بمختلف الأنواع على المعاقين وتوزيع 1354 جهاز تعويضي مساعد بتكلفة 151 مليون و114 ألف ريال وتوفير متطلبات التدريب والتأهيل والتعليم لعدد 81 مركز وجمعية منتشرة في عموم محافظات الجمهورية. وقالت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل أن العام الماضي 2010 شهد ارتفاعا كبيرا في خدمات العلاج الطبيعي والوظيفي في مختلف المحافظات بزيادة قدرها 9893 معاق ومعاقة عن العام 2009م وبنسبة مئوية قدرها 167,5 بالمائة كما ارتفع عدد المستفيدين من الخدمات الدوائية بصورة مستمرة أو مؤقتة إلى 49 ألف معاق ومعاقة . كما ألقى في الحفل الذي حضره وكيل أول أمانة العاصمة محمد رزق الصرمي ووكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل المساعد نور باعباد المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين أحمد عبد الله الهمداني كلمة دعا خلالها الجهات المعنية بالمعاقين والقطاع الخاص والداعمين إلى دعم الصندوق في مواجهة الصعوبات التي يواجهها في مجال الموارد نظرا لزيادة عدد المعاقين المستفيدين من الصندوق.. مشيرا في حديثه إلى مسيرة الصندوق خلال السنوات الماضية. من جانبها أشادت كلمة الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين بالاهتمام الذي توليه الحكومة ممثلة بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين بشريحة المعاقين، الأمر الذي انعكس على أدى المعاقين في العديد من الجوانب وفي الكثير من المشاركات الخارجية ونوهت الكلمة إلى أن هذا التكريم يمثل دافعا قويا للمكرمين لبذل المزيد من الجهد والإبداع.