هل تدرك السلطة المحلية في محافظة إب ومعها الجهات المعنية مدى خطورة الأروان الممتدة من الخط المؤدي من يريم إلى إب ومدينة القاعدة؟. تلك الأروان وعددها 20 أغلبها قد تهالكت حواجزها الخرسانية أو الحديدية وبعضها بدون أي حواجز من أي نوع منذ تاريخ إنشائها وحتى الآن.. خلال العام الفائت وبحسب إحصائية صادرة من مرور إب شهدت تلك الأروان أكثر من 133 حادثة مرورية ومازالت الهوات السحيقة وبطون الأودية التي تعلوها الأروان تسجل مزيداً حوادث تستدعي اتخاذ إجراءات عملية لتجاوزها. الحلول ليست مستحيلة ولا اعجازية لكنها تحتاج إلى استشعار المسئولية ومقدار الخطر الذي يتربص بالسائقين.. ماذا لو تم استغلال الأروان في منعطفات الطرق الطويلة المؤدية من وإلى إب من خلال تمكين شركات إعلانية تعمل على توفير حواجز بمواصفات تؤمن حياة الناس وتضفي جماليات تحتاجها تلك الأماكن.