أوضح الأخ محمد الاهجري الأمين العام للجنة الاولمبية الوطنية انه تم وضع خطة إعداد طموحه للاتحادات الرياضية المشاركة في الدورة العربية التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة نوفمبر المقبل، وقد تم إعطاء الاتحادات التي أعلنت مشاركتها في الدورة فرصة أخيرة بإرسال أسماء اللاعبين والأجهزة الفنية حتى يتسنى للجنة البدء بتنفيذ خطة الإعداد. مشيرا إلى أن اللجنة الاولمبية وبناء على ما تضمنته اجتماعات اللجان الفرعية فقد أقرت جدولة مرحلة الإعداد للفترة المتبقية على ثلاثة مراحل تبدأ في مطلع مارس القادم بتنفيذ المرحلة الاولى، وهي مرحلة الإعداد المفتوح ومدته (120) يوما وسيكون سقف عدد المشاركين في المعسكر مفتوحا حتى تتمكن الاتحادات الرياضية الوقوف على أفضل العناصر والأكثر جاهزية ومن ثم إدخالهم مرحلة الإعداد المغلق والذي سيستمر لمدة ( 60 ) يوما، وسيعقبه مرحلة إعداد خارجي سيستمر لمدة (20 ) يوما قبل التوجه إلى مكان الحدث وقال: لقد تم رفع ميزانية الإعداد والمشاركة للأخ عبد الرحمن الاكوع رئيس اللجنة الاولمبية وبدوره سارع برفعها إلى وزارة المالية، وقد قوبلت بتفاعل كبير من قبل وزير المالية نعمان الصهيبي الذي وجه على الفور بصرف الموازنة، لكن يظل الأمر عالقا بالمختصين في وزارة المالية الذين يعكفون حاليا على دراستها وسيتم البث فيها قبل 23 فبرايرالجاري آملاً أن يتفهم المختصون في وزارة المالية أهمية تواجد اليمن في هذا المحفل العربي الهام وان ينظروا إلى الموضوع بجدية،وان يرموا الكرة من ملعبهم إلى ملعب اللجنة الاولمبية من اجل ضمان مشاركة ايجابية وإعداد مبكر للألعاب الرياضية، تفاديا للقصور الذي رافق المشاركات السابقة وكان سببه تأخر صرف الموازنة، اذا ما علمنا ان المشاركة اليمنية هذه المرة واسعة على عكس المشاركات السابقة والاتحادات الرياضية حريصة على سمعة اليمن وتحسين الصورة من خلال التواجد القوي والمشرف. وأضاف: من غير المعقول أن نطالب الاتحادات الرياضية أن تأتي لنا بالميداليات وان تنافس دولاً أعدت لاعبيها منذ وقت مبكر، ولم نوفر لها عوامل الإعداد الجيد والمبكر الذي يضمن لها المشاركة المشرفة في الاولمبياد العربي. مثمنا في الوقت نفسه تفاعل واهتمام وزير المالية الذي كانت توجيهاته صريحه بصرف الموازنة وسرعت البت فيها .