تستكمل وحدة الأراضي الرطبة بالهيئة العامة لحماية البيئة حاليا إجراءات تسجيل محمية الأراضي الرطبة بعدن في إطار الاتفاقية الدولية للأراضي الرطبة كموقع وطني ثاني. وأوضح مدير عام وحدة الأراضي الرطبة بالهيئة المهندس عبدالغني البكولي انه يقوم حاليا بزيارة ميدانية لمحمية الأراضي الرطبة بعدن، والالتقاء بالجهات ذات العلاقة لاطلاعها على أهمية إتمام إجراءات تسجيل محمية الأراضي الرطبة بعدن في إطار الاتفاقية الدولية للأراضي الرطبة. وأشار البكولي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه سيتم خلال الزيارة لمحافظة عدن الإطلاع على آراء الجهات المختلفة والمختصين في عملية تحديد المواقع المراد تسجيلها كمواقع وطنية في نطاق الاتفاقية الدولية. ولفت إلى أن الوحدة ستقوم بزيارات ميدانية لعدد من المواقع ذات الأهمية كمنطقة الحسوة وبحيرات البجع والمملاح وخور بئر أحمد ومناطق صلاح الدين. وقال " تعتبر هذه البيئات ذات أهمية ليس على المستوى الوطني بل على المستوى العالمي حيث تصنف المناطق الرطبة بعدن من ضمن أهم المواقع على مستوى مناطق الشرق الأوسط بوصفها مناطق ذات أهمية بإيوائها عدد كبير من الطيور المائية المهاجرة". ولفت البكولي إلى أن محمية عدن كانت قد أعلنت محمية طبيعية للأراضي الرطبة بقرار وطني والعمل جاري على إعلانها موقع وطني ثاني في إطار الاتفاقية الدولية للأراضي الرطبة. يذكر أن اليمن انضم إلى الاتفاقية الدولية للأراضي الرطبة في العام 2008م وأصبح من دول أطراف الاتفاقية البالغ عددها 160 دولة، حيث تعتبر محمية يطوح بارخبيل سقطرى الموقع الوطني الأول ضمن الاتفاقية الدولية الأراضي الرطبة.