عبرت الفعاليات السياسية والحزبية والاجتماعية والثقافية والشبابية والقطاعات النسوية ومنظمات المجتمع المدني والعلماء والمشائخ والأعيان والمواطنون وأبناء القبائل اليمنية والسلطات المحلية في مختلف المحافظات عن فرحتها الغامرة وسعادتها البالغة بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالمملكة العربية السعودية وسط ابتهالات كافة أبناء اليمن في الداخل والخارج وتضرعهم إلى الله سبحانه وتعالى له بالشفاء العاجل وأن يحفظه الله ليواصل قيادة المسيرة التنموية الظافرة وتحقيق المزيد من المنجزات للوطن والشعب. وأكدت من خلال مسيرات جماهيرية وبيانات رفضها واستنكارها لحادث الاعتداء الإجرامي على مسجد النهدين وأن الشعب اليمني استبشر بنبأ قرب عودة فخامة الأخ الرئيس إلى أرض الوطن, متجاوزا أصعب التحديات التي يواجهها اليمن قيادة وشعبا. كما أكدوا أن اليمن وأمنه واستقراره وديمومة تنميته بحاجة إلى حكمة فخامة الأخ الرئيس وإدارته السليمة خاصة وأن الوطن يتعرض لأعتى المؤامرات والدسائس التي تهدد الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي. وعبرت تلك المسيرات والبيانات عن استنكارها لتلك الجريمة غير الأخلاقية التي لم تراعي حرمة بيت الله وصلاة الجمعة وأنها تعكس الإفلاس والحقد والكراهية للعصابة الإجرامية التي تقف خلف استهداف بيوت الله. وشددت على سرعة قيام الأجهزة الأمنية بالكشف عن منفذي العمل الإجرامي وتعقبهم ومن يقف وراءهم والقبض عليهم ومحاكمتهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم وحتى يعلم الجميع أن استهداف رمز اليمن وباني دولته الحديثة ومحقق وحدته إنما هو استهداف لأمن اليمن واستقراره وإجهاضا لمسيرة نهضته وتقدمه وازدهاره. وفي هذا الصدد استنكرت قيادات ومنتسبي الحركة الرياضية اليمنية بمختلف أنشطتها وألعابها ممثلة بالاتحادات الرياضية العامة وفروعها وكذا الأندية الرياضية في عموم المحافظات الحادث الإجرامي الغادر الذي استهدف كبار مسئولي الدولة وفي مقدمتهم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمسجد النهدين بدارس الرئاسة أثناء صلاة الجمعة. وأكدت أن هذا الاعتداء الإرهابي الجبان يتنافى مع كل القيم الدينية والأخلاقية وأن منفذيها تجردوا من الضمير الإنساني وامتهنوا الغدر والعدوان والإرهاب. مجددين وقوفهم إلى جانب القيادة السياسية والشرعية الدستورية والحفاظ على المكتسبات الوطنية وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي. وعبر شباب تصحيح المسار عن إدانتهم واستنكارهم الشديد للاعتداء الغادر والجبان على مسجد النهدين الجمعة الماضية واستهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار رجال الدولة أثناء تأديتهم صلاة الجمعة. ودعا شباب تصحيح المسار في بيان لهم أن كافة الأطراف السياسية إلى تغليب المصلحة الوطنية والابتعاد عن لغة التهديد والوعيد. إلى ذلك دان اتحاد البرلمانيين اليمنيين السابقين الاعتداء الغاشم على مسجد النهدين بدار الرئاسة. وأكدوا في بيان لهم أن من خطط لتلك الجريمة الإرهابية ونفذها تجاوزوا كل الأعراف والقيم الإنسانية. مهيبا بمنظمات المجتمع اليمني والقوى الخيرة والشريفة إدانة مثل تلك الجريمة النكراء التي استهدفت بيت من بيوت الله والمصلين الذين يقفون بين يدي الله تعالى. كما أكدوا وقوفهم مع وحدة الوطن وأمنه وسلامته والشرعية الدستورية وضد دعاة الفتنة والاحتراب والمناطقية. منددين بالاعتداءات على الموطنين الذين يتعرضون للقتل من قبل عصابات خارجة عن القانون. من جانبها استنكرت الجالية اليمنية في المملكة الأردنية الهاشمية العمل الإجرامي الذي حدث الجمعة الماضية في جامع النهدين. مهنئة فخامة رئيس الجمهورية على سلامته هو وكبار قادة الدولة. متمنيةً الشفاء العاجل للجرحى، ومترحمة على الشهداء في الحادث. فيما دان المكتب التنفيذي بمحافظة حضرموت حادث الاعتداء الغادر الذي استهدف شخص فخامة رئيس الجمهورية وعدد من رموز الدولة بجامع النهدين بدار الرئاسة الجمعة الماضية. وأكد تنفيذي حضرموت وقوف المحافظة الثابت والمبدئي مع القيادة السياسية الحكيمة والشجاعة والشرعية الدستورية. كما أكدت بيانات صادرة عن فرع المؤتمر الشعبي وأحزاب التحالف الوطني في شبوة و نقابة المهن التعليمية والتربوية في تعز وأبناء مديريات النادرة محافظة إب والسلطة المحلية وأعضاء المجلس المحلي بالنادرة والقطاع النسائي بمحافظة لحج وأبناء عمار وال الحدي والصباري وآل القادري واليوسفي وشملان والنخلاني وآل الشبيبي وأبناء حبيش وآل الحارثي وأبناء مديريات السدة ويريم والمخادر والرضمة وجبلة، وكذا أبناء الحصن وحضر خولان وقعطبة ودمت وجبن بمحافظة الضالع و أبناء حالمين والملاح وال البكري بردفان. أكدت عن رفضها واستنكارها لحادث الاعتداء الإجرامي على مسجد النهدين. كما أكدت تلك الفعاليات في بيانات أن أبناء الشعب اليمني استبشروا بنبأ قرب عودة فخامة الأخ الرئيس إلى أرض الوطن، متجاوزا أصعب التحديات التي يواجهها اليمن قيادة وشعبا، معبرين عن ثقتهم أن اليمن وأمنه واستقراره وديمومة تنميته بحاجة إلى حكمة فخامة الأخ الرئيس وإدارته السليمة خاصة وأن الوطن يتعرض لأعتى المؤامرات والدسائس التي تهدد الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي. وصدرت بيانات إدانة واستنكار لحادث الاعتداء الغادر والجبان على مسجد النهدين أثناء أداء صلاة الجمعة واستهداف رئيس الجمهورية وكبار رجال الدولة، من كل من نقابة أعضاء هيئات التدريس ومساعديهم في الجامعات الحكومية والنقابة العامة للمهن اليمنية والتربوية بمحافظة الحديدة نقابة المهندسين اليمنيين فرع صنعاء وجمعية الخيل التعاونية السمكية بمديرية الخوخة محافظة الحديدة والاتحاد التعاون السمكي والمركز الوطني للرقابة وتعزيز الشفافية والنزاهة وجمعية أضواء المجد النسوية الخيرية للتنمية الاجتماعية، وعبرت البيانات عن استنكارها لتلك الجريمة غير الأخلاقية التي لم تراعي حرمة بيت الله وصلاة الجمعة، وجاء في تلك البيانات أن هذه الحادثة ما هي إلا عملية تعكس الإفلاس والحقد والكراهية للعصابة الإجرامية التي تقف خلف استهداف بيوت الله. كما نددت بيانات صادرة عن قبائل بيحان والمصعبين وآل لحنف حمير و آل ابوهدره و آل دسان وشنان ودغسان بالجوف وآل الغذيفي بأرتل وقبائل سنحان وبني بهلول وبلاد الروس بمحافظة صنعاء وقبائل المقادشة وبني عز الدين وقاول والقحم بخولان وآل ابوغانم بأرحب وآل حماطي ووآل السماط وآل شرهان والزبيري وكابع، والمحفدي وال العنسي وأبناء مديرية جهران بذمار ووادي الحار ويعر والخلقة بعنس وأبناء قيفة ولدربيع والقرشية برداع وال شواهر قيفة وال حماص وأهالي ملاح رداع وأبناء قبيلة الصعر عمران وال حرمل وهراش و ابوالرجال والقاف خارف، نددت بالاعتداء الإرهابي الغادر الذي استهدف جامع النهدين بدار الرئاسة بصنعاء أثناء أداء فخامة الأخ الرئيس ومعه عدد من المسئولين صلاة الجمعة والذي أسفر عن استشهاد سبعة ضباط وصف وأفراد من الحرس الخاصة وإصابة عدد من المسئولين. وعبرت بيانات صادرة عن أبناء دماج بصعدة وقبائل بني سحام وال العرار وأبناء محافظتي المحويت وريمة وأبناء مديرية وشحة وافلح الشام وحرض وكعيدنة بمحافظة حجة وآل المصري والبراق وخبج عنس وتوعر خولان وفرع نقابة المهن التربوية والتعليمية بمحافظة تعز وال ابو غانم بأرحب ذلك الاعتداء الهمجي من قبل الأيادي الغادرة التي تجرأت على حرمات بيت الله تعالى. من جانبهم دان المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمديريات ردفان الأربع محافظة لحج الاعتداء الغاشم الذي تعرض له مسجد النهدين بدار الرئاسة واستهدف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة أثناء تأديتهم صلاة الجمعة. نظمت نساء مدينة ذمار اليوم وقفة احتجاجية تنديدا بالاعتداء الإجرامي الذي تعرض له جامع النهدين الجمعة الماضية واستهدف فخامة الأخ رئيس الجمهورية وكبار قيادة الدولة في جريمة غير مسبوقة في التاريخ اليمني. وخلال الوقفة الاحتجاجية التي شاركت فيها طالبات وأكاديميات جامعة ذمار وممثلات عن قطاعات العمل والإنتاج في المحافظة رددت المشاركات الهتافات ورفعن اللافتات المنددة بالاعتداء الإجرامي على بيت من بيوت الله استهدف شخص رئيس الجمهورية وكبار قادة الدولة خلال أداء صلاة الجمعة. ودعت المشاركات إلى سرعة الكشف عن من يقف وراء هذه الجريمة النكراء وتقديمهم إلى العدالة في اقرب وقت ممكن ليأخذوا جزائهم الرادع .. وأكدن تأييدهن للشرعية الدستورية واستعدادهن للتصدي لكافة المحاولات الهادفة إلى النيل من امن الوطن واستقراره. واستنكرت المشاركات الجرائم التي يقوم بها أولاد الأحمر وعصاباتهم المسلحة في سفك دماء الأبرياء من أبناء الشعب اليمني وتعطيل ونهب المؤسسات الوطنية وإثارة الرعب في أوساط المجتمع. وطالبن القيادة السياسية والمؤسسة الأمنية إلى الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار اليمن ووحدته. وعبرت المشاركات عن الفرحة الغامرة لنجاح العملية الجراحية لفخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية متمنيات له العودة بسلامة الله إلى ارض الوطن لمواصلة عملية البناء والتنمية. وقدمت خلال الوقفة عدد من الكلمات التي عبرت عن وقوف نساء محافظة ذمار إلى جانب القيادة السياسية واستعدادهن للتصدي لكافة المحاولات الهادفة إلى جر اليمن للعنف والنيل النيل أمن واستقرار الوطن ووحدته. ودانت مديرية السبعين بأمانة العاصمة الاعتداء الغادر والجبان الذي تعرض له جامع النهدين بدار الرئاسة واستهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار رجالات الدولة خلال تأديتهم لصلاة الجمعة، واعتبروا ذلك الاعتداء يتنافى مع القيم والأخلاق الدينية والأعراف اليمنية.