تلقى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم اتصالا هاتفيا من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في المملكة العربية السعودية اطمأن فيه على صحة فخامته. وخلال الاتصال هنأ الامير محمد بن نايف ، فخامة رئيس الجمهورية بسلامته إثر الحادث الإرهابي الذي استهدفه مع عدد من كبار المسئولين في جامع النهدين بدار الرئاسة بصنعاء, متمنيا لفخامته موفور الصحة والعافية. كما اطمأن سمو الأمير محمد بن نايف خلال الاتصال على صحة كبار المسئولين في الدولة والحكومة الذين أصيبوا مع فخامة الأخ الرئيس في ذلك الحادث الإجرامي. وأكد مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في المملكة العربية السعودية على الموقف الأخوي الثابت للمملكة العربية السعودية ووقوفها إلى جانب اليمن ووحدته وأمنه واستقراره, متمنيا لليمن وشعبه الشقيق المزيد من التقدم والازدهار. من جانبه عبر فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز على الاهتمام والرعاية المميزة التي حظي بها وعدد من كبار المسئولين اليمنيين في المستشفيات السعودية, وأشاد بالمستوى الطبي الذي وصل إليه الطب في المملكة. وأكد فخامة رئيس الجمهورية بأن حالته الصحية والمسئولين الذين أصيبوا معه في ذلك الحادث الغاشم في تحسن مستمر, مثمنا الجهود المبذولة من جانب الأشقاء في المملكة ومواقفهم الأخوية تجاه اليمن لتجاوز أزمته الراهنة.