تلقى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يوم أمس الأربعاء اتصالاً هاتفياً من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة. وخلال الاتصال أطمأن سمو الأمير خالد بن سلطان على صحة فخامة الأخ الرئيس وتمنى له الشفاء العاجل.. وموفور الصحة والعافية، كما تمنى سموه للإخوة كبار مسؤولي الدولة وكل المصابين في الحادث المؤسف الذي استهدف فخامة الأخ الرئيس وكبار المسؤولين في جامع النهدين بدار الرئاسة الشفاء العاجل. وأكد مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية بالمملكة العربية السعودية، الموقف المبدئي والثابت للمملكة العربية السعودية الداعم لليمن ووحدته وأمنه واستقراره. من جانبه شكر فخامة الأخ الرئيس سمو الأمير على مشاعره الأخوية الطيبة، معبراً مجدداً عن جزيل الشكر والتقدير والامتنان للمملكة قيادة وحكومة وشعبا على ما تقدمه من رعاية واهتمام لفخامته وللمرضى في المستشفيات السعودية، مطمئناً سموه بأن صحته في تحسن دائم، مثمنا المواقف الأخوية النبيلة للأشقاء في المملكة إلى جانب اليمن. كما تلقى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يوم أمس الأربعاء اتصالا هاتفيا من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في المملكة العربية السعودية اطمأن فيه على صحة فخامته. وخلال الاتصال هنأ الأمير محمد بن نايف، فخامة رئيس الجمهورية بسلامته إثر الحادث الإرهابي الذي استهدفه مع عدد من كبار المسئولين في جامع النهدين بدار الرئاسة بصنعاء، متمنيا لفخامته موفور الصحة والعافية. كما اطمأن سمو الأمير محمد بن نايف خلال الاتصال على صحة كبار المسئولين في الدولة والحكومة الذين أصيبوا مع فخامة الأخ الرئيس في ذلك الحادث الإجرامي. وأكد مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في المملكة العربية السعودية الموقف الأخوي الثابت للمملكة العربية السعودية ووقوفها إلى جانب اليمن ووحدته وأمنه واستقراره، متمنيا لليمن وشعبه الشقيق المزيد من التقدم والازدهار. من جانبه عبر فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز على الاهتمام والرعاية المميزة اللذين حظي بهما وعدد من كبار المسئولين اليمنيين في المستشفيات السعودية، وأشاد بالمستوى الطبي الذي وصل إليه الطب في المملكة. وأكد فخامة رئيس الجمهورية أن حالته الصحية والمسئولين الذين أصيبوا معه في ذلك الحادث الغاشم في تحسن مستمر، مثمنا الجهود المبذولة من جانب الأشقاء في المملكة ومواقفهم الأخوية تجاه اليمن لتجاوز أزمته الراهنة.