أعلن مسؤولون باكستانيون أن مروحية كانت ترافق الرئيس برويز مشرف في رحلة إلى كشمير الباكستانية تحطمت الاثنين 8-10-2007، ما أدى إلى مقتل 4 جنود وجرح الناطق باسم الرئيس الميجور جنرال رشيد قرشي. وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال وحيد ارشاد إن "المروحية كانت بين المروحيات التي ترافق الرئيس في رحلته لإحياء الذكرى الثانية لزلزال كشمير عندما وقع فيها عطل فني مما تسبب في سقوطها واحتراقها". وأضاف أن 4 جنود قتلوا، موضحا أن الناطق باسم مشرف أصيب بجروح في الحادث، لكنه ليس في حالة الخطر. وقد حطت المروحية التي تقل مشرف بدون حوادث في مظفر اباد عاصمة كشمير الباكستانية، حيث سيترأس مراسيم في ذكرى حوالى 73 الف شخص قتلوا في 8 اكتوبر 2005 . والمروحية التي تحطمت روسية الصنع من طراز "ام آي-17" كانت وراء مروحية الرئيس الباكستاني. وقد سقطت في وادي نهر جيلوم على بعد حوالي عشرين كيلومترا عن مظفر اباد. وجرح 3 أشخاص آخرين بينهم ضابطان في الجيش. أما قائد المروحية فقد نجا من الحادث, حسبما أوضح المصدر نفسه. وسبق أن نجا مشرف، وهو حليف وثيق للولايات المتحدة، من 3 محاولات اغتيال على الأقل، شنها متشددون على صلة بتنظيم القاعدة. وكان آخرها في يوليو الماضي عندما حاول مهاجمون إسقاط طائرته بعد أن أقلعت من قاعدة عسكرية في روالبندي، ولكن الطائرة كانت تحلق على مستوى مرتفع. وحصل مشرف على معظم الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في البرلمان بمجلسيه وفي 4 مجالس اقليمية السبت، إلا أنه لا يمكن تأكيد فوزه إلا بعد أن تقرر المحكمة العليا الباكستانية ما إذا كان من حق مشرف ترشيح نفسه للرئاسة في نفس الوقت الذي يحتل فيه منصب قائد الجيش. لكنه تعهد بالاستقالة من منصبه في الجيش وأداء اليمين كزعيم مدني إذا أعيد انتخابه.