من المقرر أن يوجه فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية خطاباً هاماً إلى جماهير شعبنا بمناسبة عيد الفطر المبارك . ويتوقع أن يتناول الخطاب الدلالات الروحية والاجتماعية لهذه المناسبة الدينية العظيمة وما يصاحبها من أجواء تصاف وتسامح ومحبة. ومن المنتظر أن يتطرق الخطاب -الذي يوجهه فخامة الرئيس عشية العيد -إلى تزامن احتفالات شعبنا اليمني بعيد الفطر المبارك مع أعياد الثورة اليمنية الخالدة (26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر) وما تحقق من منجزات ضخمة للوطن في عهدها الميمون على كافة المجالات والأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية وفي مقدمتها منجز الوحدة الخالدة، وإشاعة نهج الديمقراطية التعددية كسبيل وحيد لا تراجع عنه للممارسة السياسية وتداول السلطة. كما يتوقع أن يتناول الخطاب جهود الإصلاح الجارية تنفيذها لما جاء في البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس، ومن ضمنها مبادرة فخامته الأخيرة لتطوير النظام السياسي وتوسيع الحكم المحلي، والأهمية التي تكتسبها هذه الإصلاحات في مسيرة البناء الوطني، وتجديد الدعوة إلى الحوار الوطني كسبيل وحيد لحل الخلافات.. فتحاً لآفاق أوسع من التطور والنمو والازدهار. وينتظر أن يجدد فخامة الرئيس مواقف اليمن الثابتة من القضايا العربية والإسلامية العادلة. والدعوة إلى تحقيق التضامن ووحدة الصف العربي والإسلامي. ومن المتوقع أن يخصص فخامته أجزاءً من خطابه لتناول القضايا العربية والإسلامية الراهنة، وتؤكد دعم اليمن الثابت لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الحرة المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، وحرص اليمن وسعيها المستمر لتحقيق الوفاق الفلسطيني، ودعوة الأطراف العراقية للحوار، وتحقيق السلام والاستقرار في دارفور والصومال.