كفاءة الشباب على المجابهة سوف تكون أقدر موقعاًَ وإعداداً..والغد على ذلك من الشاهدين يأتي على الأمم والشعوب حين من الدهر تنكفئ فيها عن الحراك ويصيبها الجمود، لكنها في لحظة تاريخية سرعان ما تنتفض وتنهض،هذا هو شأن الشعوب الحية تثور لتنفض عن كاهلها التسلطية والاستبداد وكل ما يجرها إلى الخلف..قيل إن الإذعان الاجتماعي قد بلغ مبلغه وأصبح واقعاً مألوفاً وإن الزمن ليس زمن الثورات..لكن من قال: إن التاريخ لا يتغير؟...إنه قطعاً يتغير كلما توفرت القوى الاجتماعية القادرة على تغييره وهذا ما لايعيه الطغاة والمستبدون.. مأساة الطغاة في كل العصور ، أنهم لايحسنون قراءة التاريخ وحركته يعتقدون عن وهم وإدمان للديكتاتورية أن حركة التاريخ يسيرونها على هواهم حسب التاريخ أنه لا يمضي في خط مستقيم حسبه في لحظات ما أنه يغير مساره في خطوط متعرجة وذلك هو مكر التاريخ ودهائه... مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات