قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة أمة الرزاق علي حمّد: إن عدد المعاقين في اليمن تجاوز مليوني معاق.. وأكدت حمّد في ختام مهرجان خيري لدعم المعاقين في صنعاء أن وضعهم بات مأساوياً ويجب النظر إلى معاناتهم بعين الاعتبار. مشيرة إلى التدني الواضح لدور الجهات المعنية في التخفيف من معاناة المعاقين وعلى رأسها وزارتها وصندوق الرعاية الاجتماعي. يأتي ذلك فيما تؤكد تقارير وزارة الداخلية أن حوادث الطرقات تتصدّر قائمة الحوادث وأنها تخلّف قتلى ومعاقين أكثر من الحروب والصراعات السياسية والقبلية. دراسة حديثة لجمعية الأمان لرعاية الكفيفات أشارت إلى أن وراء ارتفاع أعداد المعاقين في اليمن إلى جانب الحوادث والحروب هناك أسباب أخرى للإعاقة كأمراض الحمّى الشوكية والجذام والحصبة والملاريا والسل وأمراض الجهاز التنفسي والسكر وسوء التغذية وضعف الرعاية الأولية للأطفال بالإضافة إلى مضاعفات ناتجة عن الزواج والحمل المبكرين والأخطاء الطبية. وتضاعف الإعاقة لدى اليمنيين مشكلات اجتماعية أخرى أهمها الجهل والأمية؛ حيث أوضح حسن اسماعيل، نائب رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمينين ل(الجمهورية) أن نسبة 41 % من المعاقين في اليمن لم يلتحقوا بالتعليم. مشيراً إلى أنه جاء في مسح ميزانية الأسرة اليمنية أن نسبة من أنهى تعليمه من المعاقين في المرحلة الثانوية 23.6 % من إجمالي المعاقين، ونسبة من وصلوا إلى الجامعة 7.7 % فقط, بينما 41 % منهم لم يحصلوا على تعليم أو كان تعليمهم أدنى من المستوى الابتدائي.