أكد حسن إسماعيل نائب رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمينين أنه لا تزال تسيطر رؤية العجز اجتماعيا تجاه المعاقين وأشار إلى انه جاء في سمح ميزانية الأسرة اليمنية أن نسبة من أنهى تعليمه من المعاقين في المرحلة الثانوية 23.6% من إجمالي المعاقين ووصل عدد من وصولا إلى الجامعة 7.7%فقط بينما 41%منهم لم يحصلوا على تعليم أو كان تعليمهم أدنى من المستوى الابتدائي وأضاف إسماعيل في الحفل الذي أقيم بجامعة صنعاء بمناسبة تخرج ا الطالبتين الكفيفتين " ليزا الكوري ، وهناء الغزالي منن كلية الإعلام قسم العلاقات العامة:أن عدد المعاقين كما جاء في مسح الأسرة للعام 2005 بلغ 1.3مليون نسمة بنسبة 6.2من إجمالي عدد السكان ،وأن نسبة الإناث 43.3% وقال :"انه توجد صعوبات في الحصول على المعلومات التدقيقية والواضحة عن ذوي الإعاقة عامة بما في ذلك الجوانب التعليمية وذلك بسبب غياب المسرحات وعدم الاهتمام بإيجاد قاعدة معلومات لدى المراكز والجمعيات التي تقدم خدمات التأهيل والتدريب وفي الحفل الذي كان بعنوان" معا نحو نور يبدد للظلام ويصنع الأمل" تم استعرض الفيلم الوثائقي الذي أعدته الطالبتين الكفيفتين والذي كان كمشروع تخرج للطالبتين الخريجتين . من جهتها قالت " فاطمة العاقل " رئيسة جمعية الأمان لرعاية الكفيفات إن هناك صعوبة تواجه الكفيفات والمعاقين في اليمن نتيجة لقلة الدعم ، وأشارت إلى وجود معوقات من بينها تأخير الدعم الحكومي وعدم ترشيح المنح الخاصة بالمعاقين رغم دعم الدول الخارجية .وأضافت العاقل :" إننا نأسف أن نتسل من الخارج وبلدنا بلد الخير وكان من المفترض أن يقدم الدعم الكبير للمعاقين وأضافت إن هناك مكفوفين في القرى والأرياف اليمنية لايستطيعون مواصلة تعليمهم مما تضطر أسرهم إلي تعليمهم في مدارس غير مؤهله لتدريس المكفوفين