منذ الصباح الباكر ليوم أمس (21) فبراير نفَر الملايين من شعبنا اليمني خفافاً وثقالاً نساءً وشباباً وشيوخاً صوب صناديق الاقتراع في جميع محافظات الوطن لانتخاب المشير / عبدربه منصور هادي رئيساً توافقياً أجمعت عليه كافة الأطياف والقوى السياسية والاجتماعية والثورية في ( 21) محافظة بغية إخراج الوطن من عنق الزجاجة والولوج إلى يمن جديد متطور ومزدهر ، يتغلب على أوجاعه باليوم الديمقراطي والسلمي الجميل إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد -يضع مداميك متينة للتغيير الشامل الذي ينشده الشباب الثائر في الساحات ويحلم به كافة فئات المجتمع في منازلهم ومرافق عملهم ومحافل عطائهم الذي شهد ركوداً متنامياً خلال السنوات الأخيرة وبلغ ذروته خلال العام المنصرم .. الجمهورية واكبت هذا الحدث التاريخي والمفصلي في تاريخ اليمن الحديث من خلال النزول الميداني لمراسليها في معظم المحافظات لتنقل في هذه التغطية عملية سير ونجاح عملية الاقتراع وماتخللها من أجواء ومناخات ومشاعر ورؤى عبرا لالتقاء بأعداد من فئات المنتخبين والعاملين على اللجان الانتخابية والصناديق فإلى التغطية : هادي يقترع أدلى الأخ المشير عبدربه منصور هادي مرشح التوافق الوطني صباح أمس بصوته الانتخابي في الانتخابات الرئاسية المبكرة وذلك في الدائرة 12بأمانة العاصمة . وأدلى الرئيس هادي بتصريح لوسائل الإعلام عبر فيه عن سعادته الغامرة وهو يدلي بصوته الانتخابي في مرحلة دقيقة وحساسة مشيراً إلى أن هذا اليوم ال 21من فبراير يوم الاقتراع العام للانتخابات الرئاسية المبكرة يمثل منعطفاً تاريخياً يعكس مدى حكمة اليمنيين من اجل الخروج من الأزمة والظروف الصعبة التي عصفت بالبلاد منذ مطلع العام الماضي . وأعرب عن أمله في أن يستوعب الجميع طبيعة المرحلة الدقيقة والحساسة من أجل اجتياز الواقع الصعب والولوج نحو السلام والوئام والإصلاحات الشاملة . وكانت قد شهدت مقرات ومراكز الاقتراع في العاصمة صنعاء أمس اقبالاً كبيراً لانتخاب المرشح التوافقي الرئيس عبدربه منصور هادي وقال العديد من المواطنين الذين التقتهم الجمهورية بعد الإدلاء بأصواتهم ( بنعم) لعبدربه منصور هادي بأنهم صوتوا بنعم للأمن والاستقرار والحرية والعزة والكرامة والتنمية الشاملة والدولة اليمنية المدنية الحديثة والمواطنة المتساوية . وقال الفنان والناقد اليمني جابر علي احمد بأنه حرص على الإدلاء بصوته ليعيش حراً كريماً بعيد عن الوصاية وبعيداً عن عن الحكم الأسري الذي لن يعود بإذن الله بعد اليوم ، وخاصة وأن الشعب اليمني قد تعب من حياة الذل والإهانة ، تعب من الدمار ومن سفك الدماء البريئة دون ذنب . مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات