رئيس الاتحاد العربي للهجن يصل باريس للمشاركة في عرض الإبل    تعرف على أبرز المعلومات عن قاعدة "هشتم شكاري" الجوية التي قصفتها إسرائيل في أصفهان بإيران    أمن عدن يُحبط تهريب "سموم بيضاء" ويُنقذ الأرواح!    تظاهرات يمنية حاشدة تضامنا مع غزة وتنديدا بالفيتو الأمريكي في مجلس الأمن    شبوة.. جنود محتجون يمنعون مرور ناقلات المشتقات النفطية إلى محافظة مأرب    شروط استفزازية تعرقل عودة بث إذاعة وتلفزيون عدن من العاصمة    اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن في منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة مميز    لماذا يموتون والغيث يهمي؟    تعز.. قوات الجيش تحبط محاولة تسلل حوثية في جبهة عصيفرة شمالي المدينة    - بنك اليمن الدولي يقيم دورتين حول الجودة والتهديد الأمني السيبراني وعمر راشد يؤكد علي تطوير الموظفين بما يساهم في حماية حسابات العملاء    حالة وفاة واحدة.. اليمن يتجاوز المنخفض الجوي بأقل الخسائر وسط توجيهات ومتابعات حثيثة للرئيس العليمي    الممثل صلاح الوافي : أزمة اليمن أثرت إيجابًا على الدراما (حوار)    ايران تنفي تعرضها لأي هجوم وإسرائيل لم تتبنى أي ضربات على طهران    خطوات هامة نحو تغيير المعادلة في سهل وساحل تهامة في سبيل الاستقلال!!    بن بريك يدعو الحكومة لتحمل مسؤوليتها في تجاوز آثار الكوارث والسيول    المانيا تقرب من حجز مقعد خامس في دوري الابطال    برشلونة يسعى للحفاظ على فيليكس    الحوثيون يفتحون مركز العزل للكوليرا في ذمار ويلزمون المرضى بدفع تكاليف باهظة للعلاج    الرد الاسرائيلي على ايران..."كذبة بكذبة"    الجنوب يفكّك مخططا تجسسيا حوثيا.. ضربة جديدة للمليشيات    اشتباكات قبلية عنيفة عقب جريمة بشعة ارتكبها مواطن بحق عدد من أقاربه جنوبي اليمن    بعد إفراج الحوثيين عن شحنة مبيدات.. شاهد ما حدث لمئات الطيور عقب شربها من المياه المخصصة لري شجرة القات    العثور على جثة شاب مرمية على قارعة الطريق بعد استلامه حوالة مالية جنوب غربي اليمن    اقتحام موانئ الحديدة بالقوة .. كارثة وشيكة تضرب قطاع النقل    مسيرة الهدم والدمار الإمامية من الجزار وحتى الحوثي (الحلقة الثامنة)    تشافي وأنشيلوتي.. مؤتمر صحفي يفسد علاقة الاحترام    الأهلي يصارع مازيمبي.. والترجي يحاصر صن دوانز    طعن مغترب يمني حتى الموت على أيدي رفاقه في السكن.. والسبب تافه للغاية    استدرجوه من الضالع لسرقة سيارته .. مقتل مواطن على يد عصابة ورمي جثته في صنعاء    سورة الكهف ليلة الجمعة.. 3 آيات مجربة تجلب راحة البال يغفل عنها الكثير    مركز الإنذار المبكر يحذر من استمرار تأثير المنخفض الجوي    عملة مزورة للابتزاز وليس التبادل النقدي!    إنهم يسيئون لأنفسم ويخذلون شعبهم    طاقة نظيفة.. مستقبل واعد: محطة عدن الشمسية تشعل نور الأمل في هذا الموعد    رغم وجود صلاح...ليفربول يودّع يوروبا ليغ وتأهل ليفركوزن وروما لنصف النهائي    الفلكي الجوبي: حدث في الأيام القادمة سيجعل اليمن تشهد أعلى درجات الحرارة    مولر: نحن نتطلع لمواجهة ريال مدريد في دوري الابطال    شقيق طارق صالح: نتعهد بالسير نحو تحرير الوطن    نقل فنان يمني شهير للعناية المركزة    تنفيذي الإصلاح بالمحويت ينعى القيادي الداعري أحد رواد التربية والعمل الاجتماعي    ريال مدريد وبايرن ميونخ يتأهلان لنصف نهائي دوري ابطال اوروبا    بمناسبة الذكرى (63) على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن: مسارات نحو المستقبل و السلام    قبل قيام بن مبارك بزيارة مفاجئة لمؤسسة الكهرباء عليه القيام بزيارة لنفسه أولآ    وفاة مواطن وجرف سيارات وطرقات جراء المنخفض الجوي في حضرموت    آية تقرأها قبل النوم يأتيك خيرها في الصباح.. يغفل عنها كثيرون فاغتنمها    بن بريك يدعو لتدخل إغاثي لمواجهة كارثة السيول بحضرموت والمهرة    "استيراد القات من اليمن والحبشة".. مرحبآ بالقات الحبشي    غرق شاب في مياه خور المكلا وانتشال جثمانه    دراسة حديثة تحذر من مسكن آلام شائع يمكن أن يلحق الضرر بالقلب    مفاجأة صادمة ....الفنانة بلقيس فتحي ترغب بالعودة إلى اليمن والعيش فيه    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    10 أشخاص ينزحون من اليمن إلى الفضاء في رواية    السيد الحبيب ابوبكر بن شهاب... ايقونة الحضارم بالشرق الأقصى والهند    ظهر بطريقة مثيرة.. الوباء القاتل يجتاح اليمن والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. ومطالبات بتدخل عاجل    أبناء المهرة أصبحوا غرباء في أرضهم التي احتلها المستوطنين اليمنيين    وزارة الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لموسم 1445ه    تأتأة بن مبارك في الكلام وتقاطع الذراعين تعكس عقد ومرض نفسي (صور)    النائب حاشد: التغييرات الجذرية فقدت بريقها والصبر وصل منتهاه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



(21) محافظة × (21) فبراير = يمن جديد برئاسة هادي
في تغطية شاملة من مراسلي الجمهورية في محافظات (الجمهورية) لسير عملية الاقتراع لانتخاب الرئيس الجديد

منذ الصباح الباكر ليوم أمس (21) فبراير نفَر الملايين من شعبنا اليمني خفافاً وثقالاً نساءً وشباباً وشيوخاً صوب صناديق الاقتراع في جميع محافظات الوطن لانتخاب المشير / عبدربه منصور هادي رئيساً توافقياً أجمعت عليه كافة الأطياف والقوى السياسية والاجتماعية والثورية في ( 21) محافظة بغية إخراج الوطن من عنق الزجاجة والولوج إلى يمن جديد متطور ومزدهر ، يتغلب على أوجاعه باليوم الديمقراطي والسلمي الجميل إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد -يضع مداميك متينة للتغيير الشامل الذي ينشده الشباب الثائر في الساحات ويحلم به كافة فئات المجتمع في منازلهم ومرافق عملهم ومحافل عطائهم الذي شهد ركوداً متنامياً خلال السنوات الأخيرة وبلغ ذروته خلال العام المنصرم .. الجمهورية واكبت هذا الحدث التاريخي والمفصلي في تاريخ اليمن الحديث من خلال النزول الميداني لمراسليها في معظم المحافظات لتنقل في هذه التغطية عملية سير ونجاح عملية الاقتراع وماتخللها من أجواء ومناخات ومشاعر ورؤى عبرا لالتقاء بأعداد من فئات المنتخبين والعاملين على اللجان الانتخابية والصناديق فإلى التغطية :
هادي يقترع
أدلى الأخ المشير عبدربه منصور هادي مرشح التوافق الوطني صباح أمس بصوته الانتخابي في الانتخابات الرئاسية المبكرة وذلك في الدائرة 12بأمانة العاصمة .
وأدلى الرئيس هادي بتصريح لوسائل الإعلام عبر فيه عن سعادته الغامرة وهو يدلي بصوته الانتخابي في مرحلة دقيقة وحساسة مشيراً إلى أن هذا اليوم ال 21من فبراير يوم الاقتراع العام للانتخابات الرئاسية المبكرة يمثل منعطفاً تاريخياً يعكس مدى حكمة اليمنيين من اجل الخروج من الأزمة والظروف الصعبة التي عصفت بالبلاد منذ مطلع العام الماضي . وأعرب عن أمله في أن يستوعب الجميع طبيعة المرحلة الدقيقة والحساسة من أجل اجتياز الواقع الصعب والولوج نحو السلام والوئام والإصلاحات الشاملة . وكانت قد شهدت مقرات ومراكز الاقتراع في العاصمة صنعاء أمس اقبالاً كبيراً لانتخاب المرشح التوافقي الرئيس عبدربه منصور هادي وقال العديد من المواطنين الذين التقتهم الجمهورية بعد الإدلاء بأصواتهم ( بنعم) لعبدربه منصور هادي بأنهم صوتوا بنعم للأمن والاستقرار والحرية والعزة والكرامة والتنمية الشاملة والدولة اليمنية المدنية الحديثة والمواطنة المتساوية . وقال الفنان والناقد اليمني جابر علي احمد بأنه حرص على الإدلاء بصوته ليعيش حراً كريماً بعيد عن الوصاية وبعيداً عن عن الحكم الأسري الذي لن يعود بإذن الله بعد اليوم ، وخاصة وأن الشعب اليمني قد تعب من حياة الذل والإهانة ، تعب من الدمار ومن سفك الدماء البريئة دون ذنب .
أما الأخ بشير عثمان وهو صاحب صالون للحلاقة ومن أبرز الشباب الذين استمروا في الاعتصام في ميادين الحرية والتغيير على مدى أكثر من عام فقال بأنه صوت عبد ربه منصور هادي من اجل اليمن ومن أجل الدولة المدنية الحديثة وقال بنعم لعبد ربه منصور هادي رئيس لليمن لمدة عامين كاملين هي الفترة الانتقالية لتحقيق الحلم اليمني في المواطنة المتساوية والدولة المدنية الحديثة وسنقول بعدها وداعاً لحكم العسكر .
أما عبدالرحمن عثارب صاحب بقالة في شعوب فقال بالرغم أنه مسجل في محافظة إب إلاّ أني حرصت على المشاركة في الانتخابات التي تعتبر استفتاء على إنهاء حكم صالح وإلى الأبد والبدء في العمل على تحقيق الأمن والاستقرار الذي فقدناه على مدى عام كامل ومن ثم العمل على معالجة مختلف المشاكل التي يعاني منها الوطن لاسيما القضية الجنوبية وقضية صعدة وإشكاليات نهب الأراضي خاصة في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة التي تعتبر من أبرز المحافظات المنهوبة ومن ثم تعديل الدستور للنظام البرلماني وتحقيق حلم الدولة المدنية الحديثة .
طبول وأهازيج
أما ساحة التغيير بصنعاء فهي الأخرى فقد استيقظت على إيقاع الطبول والأهازيج الوطنية التي تدعو للمشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية حيث انتظم المعتصمون في مسيرات حاشدة متجهين صوب مراكز الاقتراع مرددين : من أجلك يابلادي رشحنا منصور هادي .
كما انتشرت في الساحة كاميرات مراسلي ووسائل الإعلام المحلية والخارجية وتجمهرت أعداد غفيرة من المعتصمين بجوار المنصة يؤدون الرقصات الشعبية ويرددون الأهازيج محتفلين- قبل إعلان بيان اللجنة العليا للانتخابات- بالنصر العظيم وإسقاط رأس النظام العائلي علي عبدالله صالح.
كما جرت عملية الاقتراع في مراكز الرجال والنساء بسلاسة رغم الزحام. ولم تسجل أي أعمال شعب مناهضة للانتخابات بحسب ماكان يتوقع البعض.
كما زادت نسبة إقبال النساء على المشاركة في الانتخابات من بعد الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم.
وكانت كلية التجارة وكلية الشريعة والقانون قد تم تخصيصها للرجال فيما كلية التربية تم تخصيصها للنساء, وقد بلغ عدد اللجان الانتخابية 57 لجنة انتخابية موزعة على الرجال والنساء ويأخذ الرجال النصيب الأكبر من عدد اللجان التي وصلت إلى 50 لجنة انتخابية خاصة بالرجال.
وشهدت الإقبال بشكل كبير للسلك العسكري في عدد من الوحدات العسكرية للجيش والأمن خاصة الذين أعلنوا في وقت سابق انضمامهم إلى ثورة الشباب وكذا قوات الجيش المؤيد للثورة.
حوادث لاتؤثر على العملية الانتخابية
من جانب آخر قلل- مشرف اللجنة العليا للانتخابات القاضي سبأ الحجي- من الأحداث الأمنية التي شهدتها بعض المراكز الانتخابية في محافظات عدن والضالع ولحج جنوب البلاد.
وأكد في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر المركز الإعلامي التابع للجنة, أن سير العملية الانتخابية تمر كما هو مخطط لها, وأن المراكز الانتخابية تشهد عمليات ازدحام واندفاع كبيرين, فاقت الأعداد المتوقعة, حامداً الله على أن العملية الانتخابية تتم بيسر وسهولة في معظم المراكز الانتخابية, وأن توافد الناخبين فاق نسبة ال80 في المائة.
وأوضح أن اللجنة لم تبلغ بأي إخلالات أمنية إلا القليل الذي لايؤثر على سير العملية الانتخابية, لكنه بين عن حوادث أمنية لاتكاد تذكر, منها حادثة قنص في الدائرة 142, وتم ضبط منفذيها وعددهم أربعة, إضافة إلى حادثة أخرى لم يوضح نوعها في الدائرة 25.
وأشار إلى أن 292 دائرة في المحافظات تعمل وتجري فيها عمليات الاقتراع, في حين أن الدوائر المعطلة حتى الآن يصل عددها إلى 9 دوائر, منها 5 في محافظة لحج, و3 في محافظة الضالع ودائرة واحدة في محافظة أبين.
من جهته دعا وزير الإعلام علي العمراني كل القوى السياسية إلى ترك الماضي ورائها وألا تظل تنبش الماضي وترمي عليه عثراتها, إن وجدت مطالباً بتحقيق مصالحة تاريخية وعدم جلد الذات.
وقال: إن هذا اليوم يمثل انطلاقة للمستقبل وعلى اليمنيين أخذ العبر من الماضي آملاً في أن نعتز بإنجازات الماضي ونتعالى على الجراحات, وأضاف الأخ الوزير أن بعض العرب يتمنون أن يصلوا إلى ماوصل إليه اليمن اليوم من وفاق مؤكداً أن اليمن دائماً يتغلب على كل الصعاب, ولفت الوزير العمراني إلى أن الإقبال الكبير على الدوائر الانتخابية يدحض المزاعم التي راهنت على عرقلة العملية الانتخابية, فضلاً عن كونه يمثل رداً قوياً على المشككين بالعملية الانتخابية.
الحديدة.. حكمة يمانية
شهدت خمسمائة وخمسة عشر لجنة فرعية وثمانين إضافية موزعة على أربعة وثلاثين دائرة انتخابية في محافظة الحديدة إقبالاً منقطع النظير من قبل الناخبين والناخبات المقدر عددهم في السجل الانتخابي مليون وثلاثمائة ألف ومائتين للادلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة حيث سارت عملية الانتخابات في ظل أجواء من الهدوء والاستقرار الأمني.
وفي تصريح ل«الجمهورية» أشاد الأخوان عبدالرحمن محمد على عثمان رئيس مجلس الشورى والأخ/أكرم عطية- محافظ المحافظة أثناء الادلاء بأصواتهما في الدائرة(161) مجمع السعيد مركز(أ) بالحضور الكبير من قبل الجماهير التي قدمت إلى مراكز الاقتراع منذ الصباح الباكر معتبرين الانتخابات الرئاسية الطريق الجديد نحو المستقبل الآمن المستقر مؤكدين أنه لولا الحكمة اليمانية لما وصلت اليمن إلى هذا العرس الديمقراطي الذي يأتي ترجمة للمبادرة الخليجية التي مثلت نموذجاً يمنياً يحتذى به في حل المشاكل بطرق سلمية وبما يسهم في الانتقال السلمي للسلطة كتجربة فريدة عاشها الشعب اليمني في ظل التطورات التي شهدها الوطن العربي.
وبحسب الأخ/مفضل اسماعيل- رئيس اللجنة الإشرافية أن الانتخابات سارت بصورة طبيعية وقد سجلت إشكالية واحدة في أحد المراكز ثم تم معالجتها.
ذمار.. عرس ديمقراطي
يقول الصيدلي/محمد علي أحمد الجبلي عن يوم الانتخابات الرئاسية المبكرة بأنه عرس ديمقراطي لإضفاء الشرعية والقانونية على المرشح التوافقي عبدربه منصور هادي من أجل مستقبل آمن ومستقر لليمن الموحد داعياً جميع المواطنين إلى المشاركة في هذا اليوم لإخراج اليمن من الأزمات.
لابد من الانتخابات
في المركز الانتخابي(ط) بمدرسة أبي بكر الصديق بمدينة ذمار لمحت شيخاً مسناً يتهادى في خطواته المتثاقلة نحو الصندوق فاعترضت طريقه وسألته عن اسمه فقال: الحاج/أحمد صالح مثنى الآنسي السن 95 عاماً لقد كانت لحظة مدهشة وجميلة أن ترى هذا التعميم منقطع النظير من هذه الفئة العمرية الطاعنة في السن وعن انطباعه قال: ذي ماأعذر منه ماأعذر منه أي (الذي لابد منه لابد منه) وأنا جيت لاهنا للانتخاب وإلا مابش فايدة من حياتنا أبداً ياولدي..!!
يجب الخروج من الآزمة
لم يختلف كثيراً تعليق رضية أحمد حسين طيرة وهي معلمة في مدرسة الثورة التي أكدت أن الانتخابات الرئاسية المبكرة هي في الأصل الخروج من الأزمة الراهنة وبالتالي فتح عهد جديد من البناء والتطور والنماء على أسس ديمقراطية صحيحة مشيرة إلى الحضور الكبير الذي مثلته المرأة في مركز مدرسة الكوفة وهذا يدل على رغبة كاملة في التغيير نحو الأفضل.
من أجل التسامح والتصالح
يشير الأخ/جرادي عبدالخالق جرادي إلى أن هذا اليوم هو في حقيقته يوم للتصالح والتسامح ونبذ الفرقة وطي صفحة الماضي بآمالها وآلامها وترسيخ للوحدة الوطنية المباركة.
سلمية تسليم السلطة
فيما تحدث الأخ/محمود الجبين وكيل محافظة ذمار المساعد قائلاً: انطباعاتي عن هذا اليوم رائعة وسنخرج من هذه الأزمة العصيبة التي كادت فيها الرياح أن تجرنا إلى نفق مظلم كما حصل في بلدان كثيرة إلا أن طريقة تسليم السلطة في اليمن دلت على أننا شعب ديمقراطي واعي ومسالم.. فهنيئاً لشعبنا على هذا الإنجاز.
إب.. تواقة للتغيير
كما شهدت محافظة إب يوم أمس إقبالاً جماهيرياً على مراكز الاقتراع لانتخاب رئيس للجمهورية فقد اصطف الناخبون والناخبات في صفوف طويلة أمام صناديق الاقتراع بصورة عكست رغبة أبناء المحافظة بالتغيير وبناء يمن جديد.
وبهذا الصدد أكد القاضي أحمد عبدالله الحجري أن يوم 21 من فبراير هو اليوم الذي سيتجاوز فيه اليمنيون عنق الزجاجة باتجاه مستقبل مشرق لليمن مضيفاً أنه بقدر الالتفاف الجماهيري حول المرشح عبدربه منصور هادي هو أيضاً التفاف حول يمن موحد وآمن ومزدهر يعيش فيه الجميع بكرامة وحرية ووضع اقتصادي أفضل.. جاء ذلك في تصريح ل«الجمهورية» عقب ادلائه بصوته في الدائرة 82 المركز(ج) منوهاً أن جماهير محافظة إب بزخمهم الجماهيري الكبير وزحفهم نحو صناديق الاقتراع بهذه الصورة يثبتون أنهم عند المسئولية وتواقين إلى التغيير السلمي الذي يحفظ لليمن أمنه واستقراره ورخائه لافتاً إلى أن نقل السلطة بطريقة آمنة ترسيخ مبدأ الشرعية الدستورية وأن الشعب هو مصدرها فهو اليوم يعطي الشرعية للمرشح الجديد حتى يتمكن من خلال هذه الشرعية من الوقوف بإرادة صلبة يواجه من خلالها كل الصعوبات ويحقق تطلعات اليمن في الحياة الكريمة والآمنة وإيصال اليمن إلى بر الأمان.
مؤكداً أن الانتخابات ستحقق نجاحاً كبيراً تفوق كل التوقعات.. من جانبه أشار رئيس اللجنة الإشرافية بالمحافظة عبدالرحمن الحبري أن المحافظة منذ الصباح الباكر وقبل أن تفتح مراكزاً الانتخابات أبوابها توافد المواطنون على مراكز الانتخابات البالغة 490 مركز موزعة على 36 دائرة لافتاً إلى أن عدد الناخبين يتجاوز المتوقع بكثير وقد نفدت كل بطائق الاقتراع المخصصة في الدائرة 82 نتيجة للسماح للبالغين السن القانونية بالانتخاب بعد إثبات هويتهم بالطرق المتبعة بالإثبات.
مؤكداً أنه لم تواجه العملية أي مشاكل باستثناء مشكلة الكمبيوتر الخاص باللجان الإضافية تم التغلب عليها مشيراً إلى أن الوضع الأمني مستقر ولم يشهد أي مشاكل.
مثمناً تثميناً عالياً دور المواطن في محافظة إب في إنجاح الانتخابات وتطلعه إلى مستقبل أفضل ويمن جديد.
يوم أبيض في البيضاء
هذا وقد شهدت محافظة البيضاء إقبالاً متزايداً في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء ولم تسجل أي حالة عنف وبحسب رئيس اللجنة الإشرافية في المحافظة سيلان الخضري فان الانتخابات في جميع المراكز الانتخابية بالمحافظة تجري في جو طبيعي دون تعثر إلا في مركز واحد مركز السيلة البيضاء.
وأضاف: إن البيضاء ستشهد تصويت أكثر من ثلاثمائة ألف ناخب حيث بلغ عدد الذين يحق لهم التصويت إلى 296 ألف ناخب في 295 مركزاً بالإضافة إلى من سيصوت من الناخبين المسجلين في دوائر أخرى وذلك في المركز الإضافي الخاص بالمقترعين من الدوائر الأخرى كما هو مقرر من اللجنة العليا للانتخابات.
وتم تدشين الانتخابات في المركز(أ) في الدائرة (126) من قبل محافظ المحافظة محمد ناصر العامري ورئيس فرع اللقاء المشترك بالمحافظة أحمد المرزوفي والدكتور محمد السماوي رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة الذين أكدوا أن 21 فبراير يوم مشهود في اليمن يوم الانتقال السلمي للسلطة وبناء اليمن الجديد.
وقد لوحظ إغلاق المحلات التجارية حيث توافد ارباب الأعمال الخاصة إلى لجان الاقتراع وبحسب أحد تجار المحافظة أثناء تعليقه حول إعلاق محله والتوجه إلى مركز الدائرة في المدينة قال :هذا يوم تاريخي لابد أن نشارك في صنعه وهو يوم أبيض وتاريخي نساهم في إنجاحه في محافظتنا الباسلة البيضاء.
اقتراع النازحين في عمران
فيما يتعلق بسير عملية الاقتراع في المراكز الانتخابية بمحافظة عمران والمناخ الديمقراطي والترتيبات الداعمة لسير عملية الانتخابية التي اتخذتها اللجنة العليا للانتخابات فقد تحدث عن ذلك مدير فرع اللجنة بمحافظة عمران الأخ عبدالله علي المكتب قائلاً: في الحقيقية بأننا في اللجنة العليا للانتخابات الأمانة العامة واللجنة الإشرافية وفرنا كل الوسائل والمبالغ المالية للجان والحراسات وتم الدفع بها إلى مراكز الدوائر التي بدورها قامت بإستقبال الناخبين في هذا اليوم التاريخي العظيم الذي سجل فيه الشعب اليمني صفحة جديدة ناصعة من تاريخه والمتمثلة في انتقال السلطة سلمياً لمرشح الرئاسة التوافقي المشير عبدربه منصور هادي لبناء اليمن الجديد, كما أننا رفدنا اللجان بكل مايمكنها من أداء واجبها ويسهل من عملية الإقتراع بصورة سلمية وديمقراطية وسلسة, علماً بأن عدد المقيدين في سجلات الناخبين بمحافظة عمران 508 آلاف منهم 211 الف من النساء موزعين على 15 دائرة انتخابية و369 مركزاً انتخابياً وعلى 570 لجنة فرعية.
كما تمثل دور اللجنة العليا للانتخابات في دعوة الناخبين للإدلاء بأصواتهم والدفع بهم للمشاركة في الإنتخابات وهناك أصوات نشاز دعت لمقطعة الإنتخابات الا انها لم تؤثر على سيرها وإنجاح العملية الإنتخابية وقد تحطمت على صخرة وعي وادراك المواطنين بأهمية هذا الإستحقاق الدستوري المشروع.
عضو اللجنة الإشرافية بالمحافظة محسن عبدالله ضبعان بدوره حول عظمة وأهمية هذا الإستحقاق واليوم التاريخي لطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة ليمن جديد قائلاً:
بالنسبة لسير أعمال اللجان الأصلية والفرعية فإننا كنا ولازلنا في اللجنة الإشرافية على اتصال ومتابعة مستمرة لها حيث تم تعزيزها بالمستلزمات والوثائق اللازمة إلى مراكزها الانتخابية تحضيراً ليومنا هذا 21 فبراير واستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم واختيار مرشح التوافق الوطني لما لهذه المرحلة من أهمية بالغة التعقيد وهي الخطوة الأولى التي ستقود اليمن أرضاً وشعبا نحو مستقبل جديد واعد بالتغيير الجذري نحو الأفضل وفي شتى المجالات المعيشية والاجتماعية والسياسية وغيرها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.