أبدى تخوفه من محاولات الخارج الالتفاف على التزامات المرحلة الانتقالية وقال: إن القوى السياسية يسهل الضغط عليها من قبل الخارج ونبه شباب الثورة إلى أن المرحلة الراهنة جس نبض مؤكداً ان التغيير وتحقيق أهداف الثورة بأيديهم وعليهم رفع درجة التأهب والجاهزية لكل الاحتمالات.. السياسي والناشط في الثورة الشبابية الشعبية السلمية - جمال المليكي في حوار مع الجمهورية - بعد انتخاب عبد ربه منصور هادي ما أولويات الشباب في الساحات في المرحلة القادمة ؟ - أولاً: نحن بحاجة إلى أن يدرك الشباب خصوصية اللحظة الراهنة , فهي في جزء منها لحظة جس نبض بامتياز من قبل الداخل والخارج , وبناء على مواقف الثوار الحالية من كل التصريحات والتحركات في الداخل والخارج سيتم التعامل معهم وفقا لهذه المواقف – ووفقا لعوامل أخرى بالطبع- ثانيا البحث عن آليات ضغط تتناسب مع طبيعة المرحلة فأعتقد أن من المهم أن تتحول الثورة الى مؤسسات تمارس الضغط المستمر والمنظم في كافة المجالات فمن يهتم بالحقوق والحريات, ومن يهتم بالملف الإعلامي وملف الاقتصاد وملف مكافحة الفساد وهكذا مع التأكيد على بقاء حالة الثورة التي تحمل شيئا من طبيعة العفوية والفوضى المؤرقة إيجابيا لكل القوى السياسية. - ماذا تقصد بالمؤرقة إيجابيا للقوى السياسية؟ - مؤرقة إيجابيا بمعنى تجعل القوى السياسية في حساسية وخوف من الشارع فينعكس هذا ايجابيا على كل القرارات, حيث تشعر كل القوى أنها مراقبة، وسوف تحرص على إرضاء الشارع, ومن الانعكاسات الإستراتيجية الايجابية لهذه الفوضى أنها تجعل الفاعل السياسي المحلي أكثر صمودا أمام الإملاءات الخارجية, وتقوي موقفها التفاوضي وتجعلها أكثر قدرة على التعامل مع بقايا الوضع العائلي المرتبط بأسرة الرئيس السابق وامتيازاتها غير المشروعة في مؤسسات الدولة, وهذا ما ينبغي أن تدركه الرئاسة والحكومة والأحزاب السياسية عموما. - بالنسبة لعبد ربه منصور هادي ما هي أهم الأولويات التي يتطلب أن يقوم بها خلال المرحلة القامة؟ مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات