في إطار التهيئة لمؤتمر الحوار الوطني تقام هذه الايام عدد من الفعاليات كمقدمه لذلك ومنها ورشة عمل اقيمت بصنعاء تحت عنوان تهيئه ما قبل الحوار الوطني نظمها مجلس شباب الثورة الشعبية التقيت بعدد من الشباب المشاركين في هذه الورشة الذين ادلوا باحاديث قصيرة حول التهيئة فإلى الحصيلة لقاءات /أنور حيدر بداية جمال المليكي ناشط حقوقي ومن شباب الثورة الثائرين ومدرب في الورشة أوضح ان اللحظات التي مرت بها اليمن خلال فترة الثورة هي لحظة كثيفه بامتياز وانه لكثير من الناس وجهات نظر متباينة ومختلفة واذا اتفقوا على الجوهر وعلى الهدف الرئيسي فهم مختلفين ربما أو متباينين حتى في الوسيلة ولذلك حتى ننتقل الى مرحلة حوار حقيقي يمثل كافة المجتمع اليمني فنحن بحاجه الى مثل هذه الورش والفعاليات المتنوعة لتتقارب وجهات النظر . وقال نسمع البعض احيانا مختلفين ولكن عندما نجتمع على طاولة واحدة ونسمع من بعض سندرك اننا في كثير من الامور متفقين كما سنناقش الامور المختلف فيها لننتقل الى وجهات نظر مما سيهيئ للشباب بان يكون لهم صوت قوي يجعل الفاعل السياسي يحترمه ويواكب طموحات الشباب واضاف كثير من الشباب والناس يقولوا ان الثورة سرقت على الشباب وان الشباب خارج اللعبة اذا كان هذا حقيقه وذلك بسبب انه لايوجد لهم صوتا واحدا مشددا على ضرورة ان يضحي الشباب بصوتهم ويكون لهم صوت واحد من اجل ان يفرضوا على الفاعل السياسي طموحاتهم . وحول ضرورة البدء بأشياء فعليه تهيأ للحوار دون الركون كليا الى الفعاليات قال ان التهيئة للحوار يجب ان تسير في اكثر من خط وسياق وفي كل الاحداث المتداخلة والمتشابكة و كحدث الثورة اليمنية لا نستطيع ان نقارب الحل من زاوية واحدة مثلا ان يكون هناك توجه رسمي في حل بعض الاشكاليات فاللجنة العسكرية تقوم بواجبها وحكومة الوفاق تقوم بواجبها ولكن لايمنع ان يكون للشباب فعاليات وانشطه ومسارات يحاولون مناقشة امورهم ويعبروا عن آراؤهم بصوت واحد واكد ان تضافر الجهود سيكون امرا جيدا وسيساهم في زحزحة المشهد والتهيئه فعلا للانتقال لمرحلة جديدة حقيقيه لانه دون ان نسمع لبعض ودون ان نلتقي كشباب ربما يظل كل واحد منا متمترس خلف رأيه دون ان ينتج شيء وبالتالي هذا سيترك الفاعل السياسي ترك الشارع ويذهب بما هو في عقله مؤكدا ان تهيئة الحوار على اكثر من صعيد حوار ،لجنه عسكريه ،ضغط الشارع على الفاعل السياسي بشكل واخر كما اكد ان الثورة انتقلت من مرحلة العضلات الى مرحلة العقل التي تقتضي مثل هذه الفعاليات . من جانبه قال عادل هلال امين عام المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة ان الحوار الوطني هو المخرج والطريقه المثلى لحل المشاكل والخروج باليمن من الوضع القائم عليه وان هذه الورشة التي نشارك فيها بمثابة الوصول الى نقاط نتفق عليها تكون نافذه للدخول في الحوارونستطيع من خلال التهيئه النجاح في مؤتمر الحوار مؤكدا ان هناك جانبين لانجاح الحوار الاول يتمثل بالتهيئه من قبل الحكومه بحل مشكلة شعب كإعادة لاجئين وحل بعض المشاكل قدر المستطاع والثاني يتمثل في الفعاليات التي تقرب وجهات النظر وما يخرج عنها من نتائج وتوصيات وكشف عن مؤتمر عام لشباب الثورة سيعقد قريبا و ما سيخرج عنه من توصيات سيقدم في مؤتمر الحوار الوطني وبين انه لا يهم من سيدخل الحوار من الشباب وغيرهم وانما المهم ماذا سيطرح . اما نادية عبدالله عضو المركز الاعلامي لساحة التغيير بصنعاء حثت على اقامة المزيد من هذه الفعاليات والتي اعتبرتها بمثابة جس النبض عند الشباب حول رأيهم بالحوار وأكدت ان التهيئه الحقيقيه للحوار تتمثل بما اعلنه الشباب في اكثر من مسيرة واحتجاج في الفترة الاخيرة بالشروط ال 20 والتي تعتبر اساسيه للدخول في الحوار وعلى راسها اقالة اقارب صالح وانهاء انقسام الجيش واطلاق اسرى شباب الثورة وتساءلت كيف يمكن ان ننفذ نتائج الحوار الوطني في ظل الانقسام القائم في الجيش وتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية للمواطنين لحد ما وارجاع الخدمات مما يجعل الشعب مهيأ لدخول الحوار.