أقدم مسلّحون يرتدون زياً عسكرياً على خطف فتاة سويسرية تدعى “سلف” تبلغ من العمر “32 عاماً” من مدينة الحديدة وهي على متن سيارتها لاندكروزر فاصل ستة، وذلك أثناء عودتها إلى المنزل في “سبعة يوليو” الساعة العاشرة ليلاً, ومنذ يوم الثلاثاء وحتى يوم الخميس الماضي ظل مصير الفتاة التي تعمل في مركز تعليم اللغات الكائن في شارع 26 غامضاً إلى أن قامت بالاتصال بصديقتها من تلفون الخاطفين تبلّغها أنها اختطفت وهي في سيارتها؛ وأن مطالب الخاطفين الإفراج عن سجناء من شبوة في السجن المركزي بالحديدة مقابل الإفراج عنها. وبحسب زميلتها التي أبلغت البحث الجنائي أن سيارة المخطوفة موجودة في أحد أحواش مدينة الحديدة، حيث تركت سيارتها ونقلت بسيارة الخاطفين إلى مكان مجهول. وتعتبر هذه الظاهرة هي الأولى في اليمن التي يستخدم فيه قبليون النساء للضغط على الدولة للإفراج عن سجناء!!.