نصب عشرات المسلحين من مديرية جهران نقطة تقطُّع على الخط الرئيس الذي يربط ذمار بأمانة العاصمة صنعاء، ما أدّى إلى اختناق شديد في الحركة المرورية المرتفعة أصلاً التي يشهدها هذا الطريق طوال العام.. وأوضح مصدر أمني ل “الجمهورية” أن المسلحين يعترضون المركبات والسيارات التي ينتمي ملاكها إلى محافظة ريمة.. وقال: إن هذا التقطُّع القبلي الذي تسعى الجهات الأمنية بالتعاون مع وساطات قبلية لإزالته جاء ردّاً على تقطُّع نصبه مسلحون من محافظة ريمة في وقت سابق على الطريق الرئيس بين ذمار والحديدة واحتجزوا خلاله 6 سيارات من مديرية جهران. وعن خلفيات هذا التقطُّع يقول المصدر الأمني: إن رجلاً من محافظة ريمة لقي مصرعه عن طريق الخطأ أثناء مروره قبل شهر في طريق عاثين القريبة في منطقة الصيح التابعة لمديرية ضوران، إثر تبادل لإطلاق النار وقع فجأة بين قبائل هناك بسبب ثأرات قبلية.. وأضاف: لقد أرادوا بهذا التصرُّف غير القانوني الضغط على الحكومة لإنصافهم من غرمائهم عن طريق التقطُّع لكل سيارة من محافظة ذمار، لكنهم زادوا الطين بلة, فكان الواجب عليهم اللجوء إلى الأجهزة المختصة!!.